- 12/2/2020 10:03:40 AM - GMT (+3 )
القبس:
الوباء ينحسر قبل وصول اللقاح
أخيراً تنفست الكويت الصعداء، مع مؤشرات على انحسار وباء «كورونا» قبل وصول اللقاح المرتقب، بفعل التزام المواطنين والمقيمين الاشتراطات الوقائية، وتطبيق التباعد في المناشط الحياتية ومؤسسات الأعمال، والوعي بخطورة المرض، ما أثمر تراجعاً ملحوظاً في الإصابات.
وبينما نجح المجتمع الكويتي في رهان الوعي التزاماً بارتداء الكمامات والتعقيم والابتعاد عن مسببات العدوى، من مخالطة وتزاحم وغيرهما، خطت البلاد نحو تضييق دائرة انتشار المرض محرزة تقدماً كبيراً في تراجع الحالات ومرضى العناية المركزة والوفيات.
ووفق الإحصاءات فقد انخفض عدد مرضى «كورونا» في العناية المركزة من 115 في 10 نوفمبر الماضي، إلى 82 حالة أمس، أي بنسبة قاربت %29.
وواصل منحنى الإصابات اليومية الانحسار ليتدنى إلى 209 حالات أول من أمس، مقابل 658 حالة شفاء، «أي إن المتعافين 3 أضعاف المصابين»، واقتربت النسبة الإجمالية لحالات الشفاء من %97.
وشهد نوفمبر أدنى معدلات وفاة خلال الأشهر السبعة الماضية، وسجل 101 حالة وفاة مقابل 186 في مايو، و142 في يونيو.
إلى ذلك، كشف المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي أن لجنة الاشتراطات الصحية أكدت أن نسبة الالتزام في المجمعات التجارية والأسواق بتطبيق الشروط الصحية وصلت إلى حوالي %90، مشيداً بالتزام المواطنين والمقيمين.
ورغم المؤشرات الإيجابية، هناك مخاوف من معاودة أرقام «كورونا» الارتفاع بسبب زيارة مقارّ المرشحين في بيوتهم، بجانب إمكان حصول تزاحم أثناء الاقتراع والتجمعات والاحتفالات عقب إعلان النتائج.
%80 من أجهزة الأشعة بمستشفى الأحمدي.. خارج الخدمة!
علمت القبس من مصادر مطلعة أن %80 من أجهزة الأشعة في مستشفى الأحمدي الجديد، التابع لـ«نفط الكويت»، أصبحت خارج الخدمة، وتعاني نقصاً في قطع الغيار والدعم الفني، وذلك بسبب عدم نقل عقد الصيانة الخاص بالأجهزة مع الشركة الموردة من الوكيل السابق إلى الوكيل الحالي كما تقتضي لوائح الوكالات التجارية وقوانينها.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر طبية إن شركة نفط الكويت تلقت طلباً من الوكيل الجديد يدعوها إلى سرعة إجراء أعمال الصيانة للأجهزة، لضمان سلامة المرضى والطاقم الطبي، إلا أنها لم تتجاوب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الملف تدور حوله علامات استفهام كبيرة وربما يحمل شبهات تنفيع، خصوصاً أن عقد الصيانة على الأجهزة سار، وتُصرف مبالغه شهرياً، لكن من دون أن يُقدم الدعم الفني المطلوب لهذه الأجهزة، فضلاً عن أنه يجري تحويل المرضى إلى إحدى العيادات الخارجية الخاصة، لإجراء الأشعات المطلوبة على نفقة التأمين أو الشركة.
فيما يلي التفاصيل الكاملة
علمت القبس من مصادر مطلعة أن %80 من أجهزة الأشعة في مستشفى الأحمدي الجديد لا تعمل، وتعاني من نقص في قطع الغيار والدعم الفني، وان عدم القيام بأعمال الصيانة المطلوبة لهذه الاجهزة قد يُعرّض سلامة المرضى والطاقم الطبي للخطر، بالاضافة الى أنها تقدم قراءات طبية خطأ وغير دقيقة.
وبحسب معلومات، حصلت عليها القبس، فإن «نفط الكويت» تلقّت خطاباً من الشركة الطبية التي جهزت مستشفى الاحمدي بأجهزة الأشعة، يفيد بأن أجهزتها الطبية بحاجة الى اصلاحات وصيانة وتعاني من مشاكل فنية، ما يتطلب دعماً لها، كي لا تتأثر خدمات قسم الاشعة بالمستشفى.
وقالت مصادر معنية: إن مشكلة عدم صيانة الأجهزة الطبية تكمن في رفض ومخالفة نفط الكويت للقوانين الخاصة بنقل عقد صلاحيات أعمال صيانة وقطع غيار هذه الاجهزة من الوكيل السابق الذي انتهت علاقته بالشركة اليابانية بتاريخ 1 أبريل 2019 الى الوكيل الحصري الحالي.
وتساءلت المصادر: كيف لشركة نفط الكويت ان تتجاهل خطاباً من الشركة التي جهّزت المستشفى، تعلمهم فيه أنه تم تعيين ممثل جديد لها في الكويت، وعليها أن تتعامل معه، وان توريد قطع الغيار والدعم الفني الالكتروني والميداني والتدريبات بكل أنواعها، تكون من خلال الوكيل الجديد؟! وتابعت: إن الشركة اليابانية ابلغت الجهات المعنية في «نفط الكويت» توقف الدعم الكامل عن الوكيل السابق، وانه غير مخوّل صيانة هذه الاجهزة، ومع ذلك لم تلتزم هذا الأمر وتجاهلت الاعراف والقوانين التي تحكم الانتقال السلس للوكالات التجارية، وكذلك تجاهلت طلب الادارة القانونية بشركة نفط الكويت بضرورة تحويل العقد للوكيل الجديد.
علامات استفهام
في السياق ذاته، قالت مصادر طبية إن شركة نفط الكويت تلقّت طلباً من الوكيل الجديد، يدعوها لسرعة إجراء أعمال الصيانة لهذه الأجهزة التي بدأت الخروج تباعا من الخدمة، حفاظاً على المال العام ولضمان سلامة المرضى والطاقم الطبي والأجهزة المعنية.
واشارت الى ان هذا الملف تدور حوله علامات استفهام كبيرة، وربما يحمل شبهات تنفيع، خصوصاً أن عقد الصيانة على الأجهزة سارٍ، ويجري صرفه، لكن من دون أن يجري تقديم الدعم الفني المطلوب لهذه الاجهزة، بالاضافة الى انه يُطلب من المرضى التوجّه إلى إحدى العيادات الخارجية الخاصة لاجراء الأشعات المطلوبة، على ان يتكفل التأمين او الشركة تكاليفها!
وتساءلت المصادر: لمصلحة من يُتعمَّد بتعريض اجهزة تكلفتها بملايين الدنانير للتلف؟ وأين الادارة العليا من هذه التجاوزات؟ داعية في الوقت نفسه، الجهات الرقابية إلى التدقيق والتحقق من هذا الملف الذي فيه هدر للمال العام ويشكل خطر كبير على صحة المرضى والعاملين بالمستشفى.
تدين نفسها.. بنفسها!
قالت مصادر قانونية: إن شركة نفط الكويت تدين نفسها بنفسها! من خلال مراسلاتها للشركة اليابانية التي وجهت لها كتباً تشير، من خلالها، إلى أن الأجهزة الطبية تعاني من نقص حاد في قطع الغيار والدعم الفني؛ الأمر الذي أدى إلى توقّف بعض الأجهزة الرئيسية بالمستشفى عن العمل.
الراي:
3 مراحل... لفتح المدارس
وضعت وزارة التربية اللمسات الأخيرة على مقترح العودة للمدارس، حيث من المقرّر أن تكون بشكل تدريجي على 3 مراحل تبدأ بالمرحلة الابتدائية وتنتهي بالثانوية بواقع أسبوع بين المرحلة التعليمية والأخرى، وسيتم تقسيم الدوام المدرسي بين صفوف المرحلة الواحدة لضمان تخفيض الكثافة الطلابية.
وبحث اجتماع مجلس مديري العموم بالوزارة الذي ناقش أمس العودة إلى المدارس تقسيم دوام الطلبة بين المدرسة والبيت بواقع يوم أو يومين في المدرسة والبقية بنظام التعليم عن بُعد، على ألا يتجاوز عدد الطلبة في الفصل الواحد الـ 15 طالباً.
وأكد مصدر تربوي لـ «الراي» أن «هناك اتفاقاً على المقترح الذي سيرفع إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي لاعتماده بالآلية المشار إليها أو العكس من خلال بدء الدوام لطلبة المرحلة الثانوية، ومن ثم المرحلتين المتوسطة والابتدائية بالفاصل الزمني ذاته»، مشيراً إلى أن المقترح «ينص على تخصيص يوم لدوام طلبة الصف الأول ويوم للصفين الثاني والثالث ويوم للرابع والخامس، إضافة إلى تحديد حصص (أون لاين) لمن لا يرغب بالحضور وأخرى مسجلة (أوف لاين) لطلبة الصفوف الثلاثة الأولى».
وأوضح المصدر أن الاجتماع شدّد على ضرورة توفير متطلبات البيئة المدرسية الآمنة اليومية والدائمة وفق الاشتراطات الصحية، والاستعداد للتعامل مع مختلف الظروف التي فرضتها جائحة «كورونا».
إنذارات «الكهرباء والماء» للسكن الخاص... في المرحلة الخامسة
كشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ«الراي» ان الوزارة «ستبدأ فور تطبيق المرحلة الخامسة من مراحل عودة الحياة بإرسال انذارات لأصحاب السكن الخاص بضرورة تسديد ما عليهم من مستحقات لصالح الوزارة نظير فواتير الكهرباء والماء»، مبينة أن «عدم الالتزام بالسداد يؤدي إلى قطع خدمة المياه عن المخالفين».
وقالت المصادر«إن الوزارة مستمرة في توزيع انذاراتها على جميع القطاعات الأخرى لتسديد مستحقاتها»، مبينة أنه «في حال التأخير عن السداد تقوم الوزارة بقطع التيار عن العقارات».
وأشارت إلى أن «الوزارة ملتزمة أيضاً في إرسال إشعارات إنذار للمواطنين الذين توجد عليهم اقرارات دين لصالح الوزارة، وذلك بناءً على طلب ديوان المحاسبة الذي شدد على ضرورة تحصيل مستحقات الوزارة، خصوصاً من أصحاب السكن الخاص الذين تعهدوا بالسداد من خلال توقيع اقرارات دين».
وذكرت المصادر أن «حركة تحصيلات المديونية ارتفعت بشكل جيد من بداية الربع الأخير من العام الحالي»، متوقعة أن «تقفز أرقام التحصيلات بشكل كبير جداً مع نهاية السنة بعد فترة خمول بسبب أوضاع أزمة كورونا».
الجريدة:
عمالة الهند والفلبين أول العائدين
في خطوة على طريق عودة الوافدين مباشرة إلى الكويت دون الحاجة إلى دولة «ترانزيت»، أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني، أمس، خطة عودة العمالة المنزلية من الخارج بدءاً من الاثنين المقبل بنظام الحجر الإلزامي أسبوعين وفق الاشتراطات الصحية.
وقال المدير العام لـ «الطيران المدني» يوسف الفوزان، في مؤتمر صحافي أمس، إن الخطة مقسمة لمرحلتين: الأولى تشمل الهند والفلبين، والأخرى تتضمن باقي الدول، لافتاً إلى توفير 58 بناية سكنية مزودة بجميع الخدمات العامة بشأن الحجر الصحي، جزء منها للرجال والآخر للسيدات.
وأكد الفوزان أن «نجاح تلك الخطة كمرحلة أولية سينقلنا إلى مراحل أخرى لعودة بقية الفئات من المقيمين بشكل منظم بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص».
وأوضح أن مدة خطة قدوم المقيمين وفق «مادة 20» أربعة أشهر، لافتاً إلى أن عدد العمالة المنزلية المتوقع عودتها نحو 80 ألف شخص، بواقع 600 عامل يومياً.
بدوره، أعلن نائب المدير العام لشؤون المطار بالإنابة صالح الفداغي أن التفاوض الذي تم مع شركة «ناس» توصل إلى تخفيض كلفة العودة من 550 ديناراً إلى 270 للعامل الواحد.
**