خلال هذا الأسبوع، قد تشعر أن اتصالاتك اليومية تحتاج إلى تركيز مضاعف. أو قد تتأخر سفرياتك أو يُعاد ترتيب أوراق العمل الخاصة بك..هذا ما تخبر به الأبراج بعض الأشخاص حول حظهم خلال هذا الأسبوع. تعرّف على توقعات برجك حول جوانب حياتك المختلفة خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من خلال متابعة قراءة السطور التالية.

خلال هذا الأسبوع، يتحرك عطارد داخل البيت الثامن من خريطتك، وهو موقع يُلقي بظلاله على شؤونك المالية، والالتزامات المشتركة، والملفات الحساسة المرتبطة بالضرائب والتأمينات. قد تشعر بأن بعض التفاصيل تتعقد أو تتباطأ، ليس لأن الطريق مُغلق، بل لأن المرحلة تدعوك لإعادة الترتيب بدل البدء من جديد.

مهنيًا، يتصل الشمس والمريخ ببيت المعرفة والسفر، ما يفتح بابًا لتعلم جديد أو إرشاد من شخص حكيم يوجه خطواتك. قد تتأخر سفرياتك أو يُعاد ترتيب أوراق العمل الخاصة بك، لكن النتيجة النهائية ستكون في صالحك، خاصة إذا اخترت الصبر ودقة التنظيم.

يشهد مواليد برج الثور هذا الأسبوع حالة تركيز عالية على العلاقات، سواء كانت عاطفية أو مهنية، مع وجود عطارد المتراجع في بيت الشراكات. خلال هذه الفترة، قد تعود نقاشات قديمة، أو يطلّ عليك شخص لم تكتمل معه الحكاية، أو قد يظهر شريك سابق يطلب إغلاق دائرة لم تُغلق تمامًا. التواصل قد يكون مُربكًا أحيانًا، لذلك يُفضّل اختيار الكلمات بعناية وتجنب تفسير المواقف بشكل متسرع. وجود الزهرة في البيت نفسه يساعدك على تهدئة الأجواء وإعادة بناء روابط تحتاج إلى نَفَس أطول.

قد تظهر مصاريف غير متوقعة، أو حاجة لإعادة ترتيب ميزانيتك. قد تُناقش قروضًا أو أمورًا عقارية، لكن القرار الأفضل سيكون هو التأجيل حتى يستعيد عطارد وضعه الطبيعي. رغم ذلك، قد يمنحك هذا العبور قدرة كبيرة على مواجهة الأزمات المالية بشجاعة وإيجاد حلول مرنة وسريعة.

هذا الأسبوع يسلّط الضوء على مهامك اليومية، وصحتك، وإدارة وقتك، مع بقاء عطارد في موقع غير مريح حتى يتحول إلى وضعه المباشر. قد تعود مهمة قديمة تحتاج إلى تعديل أو إعادة ترتيب.

من المهم تجنب النقاشات الجانبية في العمل، فالتوترات الصغيرة قد تكبر دون سبب. وجود عطارد، وهو حاكم برجك، يجعلك أكثر حساسية تجاه التفاصيل، وقد تلاحظ أن تفكيرك مشتت قليلًا. لكن وجود الزهرة في البيت السادس يخفف من ثقل المرحلة، ويجلب دعمًا من زملاء أو أشخاص يقدرون جهودك. قد تشعر برغبة في تحسين روتينك الشخصي أو تنظيم مكان العمل، وقد تشتري جهازًا جديدًا يساعدك على تحسين إنتاجيتك.

هذا الأسبوع يحمل لك حالة من الترقب والانتظار، فحتى انتقال عطارد إلى وضعه المباشر، يجب أن تتعامل بحذر مع كل ما يخص الأجهزة الإلكترونية والمراسلات وتنظيم الرحلات. العبور الحالي لعطارد في بيتك الخامس يفتح الباب أمام عودة مشاعر قديمة، أو ظهور أشخاص من الماضي ارتبطت بهم عاطفيًا. ومع ذلك، ما زالت المرحلة غير مناسبة لاتخاذ قرار نهائي بشأن علاقة قائمة أو التفكير في بدء ارتباط جديد.

قد تعيد النظر في أسلوبك العاطفي أو طبيعة احتياجاتك. وبالنسبة للآباء، فقد تطرأ مراجعات مهمة تخص الأبناء أو أساليب تربيتهم. مهنيًا، يفضّل تأجيل أي قرار عملي جديد، ولا سيما القرارات الخاصة بمشاريعك الحالية، لأن التفاصيل قد تبدو ضبابية.

هذا الأسبوع يحمل طاقة عميقة تتعلق بالمنزل والعائلة يا برج الأسد، إذ يتراجع عطارد في البيت الرابع. خلال هذه الفترة، قد تعود أمور عائلية ظننت أنها انتهت، سواء كانت خلافًا قديمًا أو موضوعًا تطلب تأجيلًا طويلًا. وقد يتواصل معك فرد من العائلة لم تتحدث معه منذ فترة طويلة، مما يعيد ترتيب الروابط العائلية. الوقت ليس مناسبًا لشراء عقار أو توقيع عقود تتعلق بالممتلكات، فالتأخير والعوائق واردة.

المشاعر قد تكون حساسة ومتقلبة، مما يجعلك أكثر احتياجًا للهدوء والإنصات لما يدور داخلك، قد تشعر بأنك بحاجة إلى مساحة شخصية أوسع، أو رغبة في إعادة تنظيم حياتك المنزلية بطريقة أكثر راحة واستقرارًا. قد يزداد اهتمامك بجمال منزلك، فتبدأ بتنظيف شامل، أو إعادة ترتيب الأثاث، أو إضافة لمسات تجعل المكان أكثر دفئًا. بعض التجمعات العائلية الخفيفة ستعيد لك الشعور بالانتماء، وقد تتلقى دعمًا لطيفًا من نساء العائلة بشكل خاص.

على الصعيد المهني، تتحرك الشمس والمريخ عبر البيت الخامس، ما يدفعك لإظهار قدراتك الإبداعية أو الترويج لموهبة كانت غير مُستغلة. لكن عليك الحذر من القرارات المالية المتسرعة.

تراجع عطارد، حاكم برجك، يؤثر عليك بوضوح هذا الأسبوع يا برج العذراء. ستشعر أن اتصالاتك اليومية تحتاج إلى تركيز مضاعف. من المهم التأكد من حفظ الملفات، ومراجعة الرسائل قبل إرسالها، وتجنب الدخول في سجالات غير ضرورية، سواء عبر الإنترنت أو في الحياة اليومية.

قد تُعاد إليك مهام ظننت أنك أنهيتها، أو تحتاج إلى إعادة ترتيب جدولك بسبب تغييرات مفاجئة. وإذا كانت لديك خلافات، كنت تؤجل مواجهتها، مع شخص ما، فقد تتصاعد قليلًا قبل أن تعود وتهدأ. ستشعر أيضًا برغبة أكبر في التواصل مع الإخوة أو الأصدقاء المقربين، وقد تعود محادثات قديمة إلى الواجهة.

وجود الزهرة في برج العقرب يمنحك شعورًا بالارتياح وسط ضجيج تراجع عطارد، ويجعلك أكثر قدرة على تطوير نفسك وتنمية مهاراتك. قد تبدأ في تعلم مهارة جديدة أو الحصول على دورة تعليمية طالما رغبت في خوضها، سواء عبر الإنترنت أو بالحضور المباشر.

مع اقتراب عطارد من وضعه المباشر، ستجد نفسك خلال هذا الأسبوع مضطرًا للتعامل بوعي أكبر مع كل الأمور التي تتعلق بالأجهزة، والاتصالات، وتنظيم الشؤون اليومية يا برج الميزان. وجود عطارد في بيتك الثاني يسلّط الضوء على الجانب المالي، وقد تلاحظ بعض الارتباك أو التأخير في المدفوعات أو الرواتب أو الفواتير القديمة.

قد تعود إليك قضية مالية سبق أن ظننت أنها انتهت، كدفعة لم تُسدد، أو مستحقات تحتاج إلى متابعة جديدة. وعلى الرغم من أن الوقت غير مناسب لطلب زيادة في الراتب أو لتقييمات مهنية، إلا أنه قد يكون مناسبًا لاستئناف محاولة سابقة في التقديم على وظيفة كنت ترغب فيها.

صحيًا، ستلاحظ عودة بعض الرغبات الغذائية القديمة، أو ميلًا نحو الأطعمة الثقيلة، لذا من الأفضل إعادة ضبط نظامك الغذائي والمحافظة على توازنك.

حتى انتقال عطارد إلى مساره المباشر، قد تمر بفترة غير مستقرة نوعًا ما فيما يخص الاتصالات والأجهزة والفهم المتبادل مع الآخرين، يا برج العقرب. يحدث التراجع في البيت الأول، أي في منطقة الهوية والشخصية، وهذا قد يجعلك تشعر ببعض الانهاك أو الحساسية الجسدية، لكنها عوارض مؤقتة لا تستدعي القلق. قد تتواصل مرة أخرى مع أشخاص عرفتهم سابقًا، أو قد تظهر علاقات قديمة إلى السطح من جديد. كما قد تعود بعض المشكلات الصحية البسيطة التي ظننت أنها انتهت، لكنها ستتراجع تدريجيًا مع استقرار حركة عطارد.

عقليًا، ستجد نفسك تعيد التفكير في الكثير من قراراتك، أو تتردد قبل التعبير عمّا يدور في ذهنك. من المهم أن تفكر جيدًا قبل التحدث، لأن سوء الفهم محتمل في هذه المرحلة.

مرور الزهرة في برجك يضيف لمسة جمالية على حياتك اليومية، ويمنحك جاذبية متجددة يلاحظها المحيطون بك بسهولة. رغبتك في تحسين مظهرك ستكون واضحة، وقد تقوم بشراء ملابس أو إكسسوارات جديدة تعكس طاقتك الحالية.

تراجع عطارد في البيت الثاني عشر يدفعك نحو مساحة داخلية هادئة يا برج القوس؛ قد تشعر برغبة في الانعزال أو في تقليل الاختلاط بالآخرين، أو في إعادة النظر في قرارات سابقة. هذا العبور قد يعيد لك ذكريات قديمة، ورُبما سيظهر أشخاص من الماضي دون ترتيب.

قد تعاني من بعض الأعطال التقنية أو ضعف التركيز في التواصل، لكن الأمر طبيعي خلال هذه الفترة. أحلامك قد تكون أغنى وأكثر وضوحًا، وكأنها تحمل رسائل أو دلائل، لذا من الأفضل كتابتها أو تأملها، لأنها قد تساعدك على اتخاذ خطوات أفضل لاحقًا.

جسديًا، قد تشعر ببعض الانهاك أو الرغبة في الراحة، وهذا مؤشر على الحاجة إلى إعادة شحن طاقتك، لا أكثر. الصلاة، الدعاء، التأمل، الكتابة ستكون أدوات فعّالة لتهدئة ذهنك وإعادة ترتيب أولوياتك. مرور الزهرة في البيت الثاني عشر يمنحك طاقة رومانسية هادئة، ويجعل مشاعرك أكثر عمقًا، لكنك ستفضّل الاحتفاظ بها لنفسك.

قد تشهد هذه الفترة حركة فلكية دقيقة بسبب خروج عطارد من مرحلة التراجع في بيتك الحادي عشر، وهو البيت الذي يرتبط بالخطط البعيدة المدى والأهداف الجماعية والعلاقات مع الأصدقاء. خلال الأيام القليلة الماضية ربما لاحظت تعطّلًا في بعض المسارات، سواء في التواصل مع فريق العمل، أو في تنسيق مشروع طويل الأمد. أيضًا، رُبما تكون قد واجهت التباسًا في الرسائل أو سوء فهم داخل المجموعة. ومع تحوّل عطارد إلى السير المباشر، ستبدأ تدريجيًا باستعادة وضوح الصورة، لكن يُفضّل ألا تبادر بإطلاق مشروع جديد الآن.

قد تظهر بوادر لقاء مع صديق قديم أو عودة تواصل مع شخص ابتعد عنك منذ فترة، كما قد تشهد تأخيرًا بسيطًا في مستحقات مالية أو مكافآت كنت تنتظرها. مع انتقال الزهرة أيضًا إلى البيت الحادي عشر واتصالها بعطارد، يدخل الدفء إلى الدائرة الاجتماعية، فتزداد رغبتك في الانخراط بالأنشطة الجماعية. قد تلتقي أشخاصًا لطالما افتقدتهم، أو تتعرف إلى وجوه جديدة تُشبه تطلعاتك، وتفتح أمامك مشاريع واعدة مستقبلًا.

يعبر عطارد خلال هذا الأسبوع بيتك العاشر يا برج الدلو، وهو البيت المرتبط بالمسيرة المهنية والصورة العامة والإنجازات. وقد يتسبب هذا العبور، خصوصًا مع خروج عطارد من التراجع، بحالة من الارتباك في الاتصالات المهنية؛ فقد تتعرض لبعض الأعطال التقنية أو حدوث أخطاء عند تسليم المهام، ما يستدعي منك التأكد أكثر من التفاصيل قبل إرسال أي عمل نهائي. كما أن الحساسية في التعامل مع المديرين قد تكون أعلى من المعتاد، فيفضّل تجنب المواجهات المباشرة أو النقاشات التي لا ضرورة لها.

مع دخول الزهرة إلى البيت نفسه، تزداد أهمية الحياة المهنية، وخصوصًا لمن يملك مشروعًا خاصًا أو عملًا مستقلًا، إذ تظهر فرص جديدة لكنها تتطلب تخطيطًا حكيمًا وحذرًا من المجازفات الكبيرة. هذا العبور مناسب أيضًا لأصحاب الأعمال الإبداعية والفنية، فقد تتلقى عروضًا أو تفتح أمامك أبواب جديدة. وربما تنشغل بالتحضير لاجتماعات أو عروض تقديمية أو مهام تتعلق بمسيرتك المهنية.

يستعد عطارد للعودة إلى السير المباشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومع ذلك تستمر تأثيرات تراجعه طوال هذا الأسبوع، خصوصًا في بيتك التاسع يا برج الحوت، وهو بيت السفر والتعلم والعلاقات الخارجية. لذلك قد تظهر عراقيل مفاجئة في الرحلات أو تغييرات في المواعيد، ما يستدعي وجود خطة بديلة لأي تحرك. وربما تواجه بعض الالتباسات في التواصل مع الشخصيات ذات السلطة المعرفية مثل المرشدين أو المسؤولين الأكاديميين، فيُفضّل التحلي بقدر أكبر من الصبر. وإذا كانت لديك مهام دراسية مؤجّلة، فهذه فترة جيدة لإنجازها.

مع عبور الزهرة للبيت نفسه بدءًا من منتصف الأسبوع، تبدأ الأجواء بالتحسّن تدريجيًا، فتجد نفسك أكثر تفاؤلًا واستعدادًا للانطلاق. وقد تُتاح لك، لاحقًا، فرص سفر أكثر سلاسة، وربما تتعرف إلى أشخاص يحملون لك الإلهام والاهتمام. ستتحسن علاقتك مع المرشدين والشخصيات الأكبر سنًا، وقد تشعر أنك محاط بدعم معنوي يساعدك في اتخاذ خطوات جديدة مميزة. هذا العبور مناسب أيضًا لبدء دورة تعليمية جديدة، سواء كانت مرتبطة بالجانب الروحي أو بالفنون أو بالمهارات الإبداعية. كما قد تظهر فرص مميزة للكتابة أو النشر أو العمل في مجالات معرفية تتطلب إنتاج محتوى طويل ومُتقن.