• سعد الفرج: الحياة بلا فنون كئيبة.. والمسرح يظل أبو الفنون
• محمد المزعل: فتح باب المشاركة للدورة الـ 17 من المهرجان

مفرح الشمري

تحت رعاية وحضور وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.نادر الجلال ومدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف ناصر الشيخ ورئيس المهرجان محمد المزعل وشخصية المهرجان الفنان القدير سعد الفرج، ورفقاء درب الفرج من الفنانين وجمهور من مختلف الاعمار الذين اكتظت بهم كراسي مسرح الدسمة، اختتمت انشطة الدورة الـ 16 من مهرجان أيام المسرح للشباب الذي اقيم خلال الفترة من 17 إلى 22 الجاري وذلك في اجواء احتفالية.

انطلق حفل الختام بكلمات ترحيبية من عريفته المذيعة حصة اللوغاني، ثم ألقى وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري كلمة جاء فيها: ان القيادة العليا تولي الشباب الكويتي اهتماما كبيرا، وتشدد على أهمية دورهم وقدراتهم على الابداع والبناء وصناعة المستقبل، مشيرا إلى أن تكريم الفنان القدير سعد الفرج شخصية المهرجان يعتبر تكريما مستحقا لأحد رواد المسرح على الصعيدين العربي والخليجي، حيث حملت أعماله رؤية واضحة أثرت المسرح والدراما وصنعت أجيالا تناقلت واستفادت من بصمته التي استمرت لعقود، ولفت المطيري الانتباه إلى اهمية مهرجان أيام المسرح للشباب متمثلا بالحضور الكبير اليومي لمتابعة العروض التي عكست ما يحملونه من افكار خلاقة وابداع مسرحي.

ثم ألقى رئيس المهرجان محمد المزعل كلمة وجه فيها شكره لراعي الحفل لاهتمامه بدعم الشباب، مشيدا بالجهود التي بذلتها الهيئة العامة للشباب على استمرارية المهرجان الذي يستقطب الطاقات الشابة، ليعلن في نهاية كلمته عن فتح باب التسجيل والمشاركة في الدورة الـ17 التي ستقام في شهر سبتمبر من العام المقبل.

اعقب ذلك عرض تقرير خاص عن شخصية المهرجان الفنان سعد الفرج، تضمن كلمات من رفقاء دربه الذين عاصروه في محطات مختلفة، قبل أن يعتلي المسرح بشموخ كبير متوجها إلى المنصة مخاطبا راعي الحفل والجمهور «بحضوركم اليوم يطمئن لدي الانسان، يطمئن بأن المسرح الكويتي ما يزال بخير، المسرح الكويتي الذي انطلق منذ الأربعينيات وذاعت شهرته عربيا ودوليا ووصل إلى الولايات المتحدة الاميركية»، وتوجه «أبو بدر» بكلمة إلى الشباب قائلا «عليكم مسؤولية كبيرة، وانتم «قدها وقدود» استمروا، وحافظوا على النجاحات، واياكم أن تضيعوا جهود من ساهم في صناعة المسرح، فالحياة من دون فنون تظل كئيبة، والمسرح يظل أبو الفنون».

وقبل اعلان الجوائز التي اكتسحها المعهد العالي للفنون المسرحية، تم تكريم أعضاء اللجنة الفنية المكونة من د.احلام حسن وعضوية كل من د.ايمن خشاب، تغريد الداود، فيصل العبيد، وفلول الفيلكاوي التي اعلنت عن فوز عذبي الرشود بجائزة افضل نص عن «الزنزانة السابعة» في مسابقة التأليف المسرحي، وهي مستقلة، ومن ثم اوصت اللجنة العديد من التوصيات في تقريرها النهائي، منها الاهتمام بكتابة النص المسرحي والاهتمام بكل عناصره، وأخذه بصورة جدية والاهتمام بتنفيذ النص المسرحي من الفكرة ولغة الحوار والبحث العميق بكل ما يتعلق بفكرة النص.

وكرم راعي الحفل أعضاء لجنة التحكيم المكونة من د.علي حيدر (رئيسا)، وعضوية كل من السينوغراف مشعل الموسى، المخرج محمد دحام الشمري، الفنانة سماح، والموسيقي محمد الزنكوي، ليتم بعد ذلك اعلان جوائز الشركات الخاصة والتي جاءت على النحو التالي:

٭ شركة «ترند» بالماكياج للفنانة فاطمة النصار عن مسرحية «الوحش الذي ربيت».

٭ شركة «ترند» بالأزياء لشهد السعيد عن مسرحية «صيد ثعاله» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ شركة «بيست برودكشن» للممثل مصطفى محمود عن «منبه» لفرقة المسرح الكويتي

٭ شركة «كويت فيلم» للممثل علي المهيني عن مسرحية «قمره» لفرقة تريند.

٭ «شركة كويت فيلم» للممثل صالح البحير عن «منبه» لفرقة المسرح الكويتي.

٭ «فرقة باك ستيج» للفنان عبدالرزاق بهبهاني عن «قمرة» لفرقة تريند.

٭ «الاتحاد الكويتي للمنتجين باسم الفنانة حياة الفهد» للفنان عبدالله البلوشي عن دوره في «قمرة» لفرقة تريند.

٭ شركة «ماجيك لينس» للمخرج فاضل النصار عن «منبه» لفرقة المسرح الكويتي.

أما الجوائز الرسمية التي منحتها الهيئة العامة للشباب في ختام الدورة الـ 16 فجاءت كالتالي:

٭ أفضل عرض مسرحي متكامل لمسرحية «صيد ثعاله» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل مخرج وذهبت إلى يحيى الحراصي عن «صيد ثعاله» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل تأليف وذهبت إلى فواز العدواني عن «صيد ثعاله» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل ممثل دور أول وذهبت إلى جهاد البلوشي عن «صيد ثعالة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل ممثلة دور اول وذهبت إلى الممثلة راحيل المطبقي عن «صيد ثعاله» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل ممثل دور ثان وذهبت إلى عبدالرحمن الفهد عن «قمرة» لفرقة تريند.

٭ أفضل ممثلة دور ثان وذهبت إلى دعاء بنيان عن «المقابلة».

٭ أفضل ديكور وذهبت إلى محمد بهبهاني عن «منبه» لفرقة المسرح الكويتي.

٭ أفضل موسيقى ومؤثرات صوتية وذهبت إلى حمد العروج عن «قمرة» لفرقة تريند.

٭ أفضل اضاءة مسرحية وذهبت إلى سالم الجسمي عن «صيد ثعالة» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية.

٭ أفضل ازياء مسرحية وذهبت إلى شهد البلوشية عن «منبه» لفرقة المسرح الكويتي.

٭ أفضل مكياج لعبدالعزيز الجريب الجريب عن «قمرة» لفرقة تريند.

٭ التميز: للمخرج هاني الهزاع.

لجنة التحكيم.. بلا توصيات!

استغرب الحضور من عدم وجود توصيات من قبل لجنة تحكيم المهرجان، خصوصا ان في جميع المهرجانات المسرحية التي تقام في الوطن العربي تكون هناك توصيات للعمل بها في الدورات المقبلة، الأمر الذي فسره الحضور والمتابعون بقناعتهم بما قدمته الفرق المشاركة في هذه الدورة!