خبر عاجل - 11/23/2025 4:32:06 PM - GMT (+3 )
متابعة غيدا مزهر
*رحلة بين الأسى والجراة: نادين الراسي تروي قصة امرأة، ام، وعاشقة*
في حلقة تُعدّ من أكثر مقابلاتها صدقاً وعمقاً، أطلت الفنانة اللبنانية نادين الراسي مع الإعلامي محمد قيس ضمن جوّ مؤثر عكست فيه نضجاً غير مسبوق وهدوءاً لافتاً. ومنذ اللحظات الأولى، شعر المشاهد أنّ المقابلة ليست مجرد حوار، بل مساحة حقيقية للبوح وإعادة قراءة السنوات التي مرّت بها.
ومع تقدّم الحديث، دخلت الراسي إلى أكثر محطّاتها حساسية: قصة أولادها. تحدثت بنبرة مؤثرة عن فقدانهم وعن المرحلة القاسية التي تركت ندوباً لا تُمحى، مؤكدة أن “القلب بيتغيّر… بس الفقد ما بينتسى”. وفي لحظة هزّت الجمهور، أخرجت علبة صغيرة تحتفظ بها منذ سنوات بـ أسنان أطفالها اللبنية، معتبرة أنها “آخر شي بقي من أيام البراءة”. المشهد كان كافياً ليُظهر تأثّر محمد قيس الواضح، حيث لم يستطع إخفاء دموعه أمام هذا الإرث العاطفي.
ومن هذا العمق العاطفي، انتقلت نادين تدريجياً إلى مرحلة أكثر دفئاً في حياتها، كاشفة أنها تعيش قصة حب اليوم. واعترفت بسلاسة أن قلبها “رجع يدقّ من جديد”، وأن العلاقة مبنية على احترام ووضوح كامل.
ثم فاجأت الجمهور باعتراف جريء بأنها هي من قامت بخطوة البروبوزال، مؤكدة أن المبادرة لا تُنقص من قيمة المرأة، بل تعبّر عن قوة وثقة:
“اللي بيلاقي الأمان… ما بينطر حدا ياخد أول خطوة.”
أما عن قصة شعرها التي أثارت الجدل مؤخراً، فكشفت أنها كانت خطوة رمزية للتخلص من كل ما تبقّى من ماضيها المؤلم. وأوضحت أن حبيبها هو من شجّعها على قص شعرها لتتحوّل القَصّة من مجرد تغيير مظهر إلى بداية مرحلة أهدأ وأكثر توازناً في حياتها.
كما تحدّثت بإيجابية عن صداقتها المستمرة مع الفنانة سيرين عبد النور، واصفة إياها بأنها “أخت قبل تكون زميلة”، ومشدّدة أن المحبة بينهما أعمق من أي ظروف أو أقاويل.
وفي ختام المقابلة، وبعد كل ما باحت به من جروح وقوة وحب، أعلنت نادين أنها تستعد للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، مع أعمال جديدة قيد التحضير، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستُظهر “نسخة أقوى وأصدق من نادين.
إقرأ المزيد


