جريدة الراي - 11/9/2025 10:17:24 PM - GMT (+3 )
أجمع وكيل قطاع الشباب في الهيئة العامة للشباب الدكتور وليد الأنصاري، إلى جانب رئيس مهرجان أيام المسرح للشباب الدكتور محمد المزعل على أن الدورة السادسة عشرة لمهرجان أيام المسرح للشباب ستكون مختلفة ومميزة بكل ما تحمله من قيمة ومضمون، بدءاً من رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، مروراً بـ «شخصية المهرجان» الفنان القدير سعد الفرج، ووصولاً إلى نوعية العروض المشاركة.
كلام الأنصاري والمزعل، أتى خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم الأحد، وأداره رئيس اللجنة الإعلامية الزميل مفرح الشمري، في مقر الهيئة بالدعية، بحضور وسائل الإعلام المحلية، وذلك للكشف عن ملامح المهرجان، المقرر انطلاقته في الفترة من 17 إلى 22 من شهر نوفمبر الجاري بتنظيم من الهيئة العامة للشباب.
فبعد كلمات الثناء على رئيس المهرجان والقائمين عليه كافة، قال الأنصاري إن «ما يميز هذه الدورة هو الاحتفاء بالفنان القدير سعد الفرج (شخصية المهرجان)، لكن الأمر يُحمّل اللجنة المنظمة مسؤولية كبيرة لتقديم مستوى عالٍ لناحية العروض والتنظيم»، معتبراً أن «المهرجان هو المشروع الأساسي للهيئة في الجانب الفني، لا سيما وأنه يستهدف الشباب، حيث دأب في دوراته السابقة على تقديم نجوم واعدة في كافة المجالات الفنية، متمنياً أن تشهد النسخة الجديدة ولادة جيل فني يُشار إليه بالبنان».
وختم الأنصاري كلامه بتوجيه الشكر إلى راعي المهرجان وزير الإعلام، وإلى الداعم الدائم للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكذلك الشكر إلى كل من أسهم في إنجاحه وظهوره بالشكل اللائق.
«إسهامات وبصمات»
من جهته، أوضح المزعل أن اختيار الفنان القدير سعد الفرج «شخصية المهرجان» لم يأتِ من باب التسويق للمهرجان، وإنما لما قدمه من إسهامات وبصمات خالدة في الحركة الفنية الكويتية، معبراً عن فخره واعتزازه بأن تحمل الدورة السادسة عشرة للمهرجان اسم الفرج، مشيراً إلى أن وزير الإعلام كان مهتماً جداً بهذا الأمر.
وتطرق المزعل إلى قلة العروض المشاركة في الدورة الحالية وعددها خمسة، مبيناً أن الأمر لا يتعلّق بالكم، بل بالنوع، خصوصاً أن «(أيام المسرح للشباب) مهرجان رسمي للدولة، ولا نقبل عروضاً أقل من الـ (Level) المعتاد»، ملمحاً إلى أن هيئة الشباب تعمل على تمكين الشباب في كل المجالات، ومنها الفنون.
وحول تزاحم المهرجانات المسرحية في التوقيت نفسه، رأى المزعل أنها ظاهرة صحية، ولكنها بحاجة إلى ترتيب وتنظيم بشكلٍ أكبر، متمنياً أن يتم التنسيق في الأعوام المقبلة بين جميع المهرجانات، لكي تسنح الفرصة للجميع.
ولم يُخفِ المزعل أن غياب الفرق الأهلية عن «أيام المسرح للشباب» في هذه الدورة، سببه كثرة المهرجانات المسرحية، مؤكداً أنه على تواصل دائم معها وبأن هناك من عرضوا الدعم والمساعدة للمهرجان، «فالكل فيه الخير والبركة».
ونوه المزعل إلى أن المهرجان استحدث 5 جوائز من قطاعات خاصة، مؤكداً أنه وجد تعاوناً كبيراً من جميع قطاعات الدولة الخاصة والحكومية، واعداً بدورة استثنائية غير تقليدية.
«بساطة الافتتاح»
ذكر المزعل أن حفل الافتتاح سيكون بسيطاً من دون عرض افتتاحي كما جرت عليه العادة في الدورات السابقة، حيث سيتم الاكتفاء بالإعلان عن أعضاء لجنة التحكيم، ومن ثم انطلاق العرض الرسمي.
إقرأ المزيد


