محمد عاشور «راعي مشاكل وشراني» في «النداء الأخير»
جريدة الأنباء الكويتية -

ياسر العيلة

يعيش النجم محمد عاشور هذه الأيام حالة من النشاط الفني، وقال لـ«الأنباء»: أشارك حاليا في مسرحية «النداء الأخير» التي تعرض حاليا وبنجاح كبير ولله الحمد على مسرح محمد العلي، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، وتستمر حتى 29 الجاري وهي مسرحية تجمع بين المتعة والرسالة الاجتماعية، من تأليف أيمن الحبيل، إخراج علي دشتي، ويشارك في بطولتها عدد كبير من النجوم، منهم: أحمد العونان والفنان المصري بيومي فؤاد وسلطان الفرج وفهد البناي ونورة العميري والفنان القطري سعد بخيت والفنانة البحرينية سلوى بخيت.

وأضاف عاشور: تدور أحداث المسرحية حول موظف حكومي متقاعد يدخل عالم الخطابة بدافع الحاجة المادية، ليجد نفسه وسط مواقف طريفة وصراعات يومية مع الآخرين، ودوري واحد من الناس راعي مشاكل، شراني، يذهب اليه ليخطب أي واحدة، يريد أن يتزوج فقط، معبرا عن سعادته بالتعاون مجددا مع النجم أحمد العونان بعد آخر عمل جمعهما مسرحية «قابل للنشر» في قطر، وآخر عمل جمعني مع النجم بيومي فؤاد في فيلم «BACK FROM 2038» قبل ستة أعوام.

وعن شكل العلاقة التي تجمعه مع بيومي فؤاد، قال: بيومي نجم كبير وفنان خطير وهو والعونان يشبهان بعضهما في التمثيل، وأذكر عندما عرض فيلمنا كنت أقول لأصدقائي «فؤاد والعونان نسخة واحدة ولكن واحد بمخ مصري والثاني مخ كويتي».

أما عن مسرحيته الجديدة «المزدوجين» مع النجم مبارك المانع، فقال: آخر عمل جمعني مع المانع كان مسرحية «الشحاتين» قبل أربعة أعوام وتقريبا قروب «المزدوجين» هو نفس قروب «الشحاتين» باستثناء عدم وجود بعض الفنانين مثل هند البلوشي والاخوين شملان ومشاري المجيبل، وانضمت معنا في هذا العمل الفنانة زينب بهمن والفنان عبدالعزيز السعدون والفنانة شهد الراشد، وتدور أحداث المسرحية حول شخص يخاف من أي شيء، ومنطوي على نفسه بشكل مبالغ، و«عيالة مبتلشين فيه»، ويجسد الدور الفنان مبارك المانع، وأنا واحد من عياله ولي أخت تقدم دورها شهد الراشد، وزوجته هي زينب بهمن، والعمل تأليف فلول الفيلكاوي، إخراج يوسف البغلي، ويشارك في البطولة أيضا الفنانون سلطان الفرج وعبدالله الرميان وبشار الجزاف ونصار النصار.

وتحدث عاشور عن آخر الأعمال التي شارك فيها، قائلا: كانت مسرحية «آخر رحلة» مع النجم الكبير طارق العلي، واعتذرت عن عروضها الأخيرة بسبب ظروفي الصحية كما تعلم.

وعن تفسيره للنجاح الكبير الذي حققته مشاركته كضيف شرف في احد عروض مسرحية «باي باي لندن» وانتشار هذه المشاركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، أوضح: في هذا التوقيت كنت قد أعلنت عن موضوع الإدمان وخضوعي للعلاج حتى تشافيت والحمد لله، ووقتها قمت بزيارة فريق عمل المسرحية وفي الكواليس طلبوا مني أن أشارك في مشهد «البار» فضحكت وقلت لهم «المشهد ماشي مع قصتي»، وصعدت على المسرح، والمشهد جمعني مع الفنان علي محسن وهو يعرض علي كأسا من الخمر فقلت له «الحين بتعزمني على المشروب بعد ما تعالجت وتوقفت عن الشرب»، وهنا ضحك الجمهور على «الإيفيه»، وانتشر بشكل كبير.

وردا على سؤال، هل ندم على الكشف بأنه كان مدمنا، أجاب: لم أندم، ولو عاد بي الزمن مرة أخرى سأعترف من جديد لأنني منذ أن اعترفت بإدماني ثم بعلاجي والحمد لله كل يوم لا يقل عن ستة أشخاص من شباب أو آباء وأيضا أمهات يدخلون لحساباتي في «السوشيال ميديا» لكي يشكروني لأنني دللتهم على طريق العلاج، وهذا الشيء أسعدني كثيرا، وكذلك تقليدي للناطق الرسمي للكيان الإسرائيلي أفيخاي أدرعي انتشر على مستوى العالم، وتمت ترجمته إلى أكثر من لغة، وبالرغم من أنني من أنصار عدم خوض الفنان في المواضيع السياسية، إلا أن قضية غزة هي قضية إنسانية وعربية والعالم كله تحدث عنها، والحمد لله الجمهور تجاوب وتفاعل معي بصورة رهيبة، وأخبرك شيئا أنا آخر مرة دخلت حسابي في «فيسبوك» كان عام 2016، وعندما فتحته أخيرا فوجئت بأن الموضوع واصل لكل الدول بشكل غير طبيعي، لافتا إلى انه تلقى اتصالات من منتجين في مصر لإمكانية التعاون معه في عمل مصري قريبا.



إقرأ المزيد