أطلقت الفنانة آلاء الهندي - مساء الأربعاء - أحدث أعمالها الغنائية التي تحمل عنوان «عاجبك كذا»، وهي من كلمات الشاعرة حنان العجمي وألحان بنت الكويت، في عمل نسائي ثلاثي، يعكس روحاً فنية جديدة تتطلع إلى كسر الأنماط التقليدية في الأغنية الخليجية.

الأغنية، التي تولى توزيعها الفنان دافي، جاءت بإيقاع عصري وإحساس مرهف، تقدم الهندي بصورة مختلفة عمّا قدمته سابقاً، وهو ما أكدته الملحنة بنت الكويت في تصريح لـ«الراي»، حيث قالت: «الأغنية أجواؤها جديدة على آلاء، خصوصاً على صعيدي اللحن والكلمة اللذين يميلان إلى اللون السعودي، مقارنة بما سبق وقدمته في الساحة، وهي كانت سعيدة جداً بذلك التغيير».

وأضافت «آلاء قدمت الأغنية بروح رائعة ومختلفة، فقد حرصت على تنفيذها بأسلوب بصري سمعي مختلف، يُترجم روح الأغنية ويعزّز من وقعها لدى الجمهور، في خطوة تؤكد سعيها المستمر للتجديد وتقديم نفسها بصورة فنية أكثر نضجاً وتنوّعاً».

«ترند»

وأشادت بنت الكويت بروح التعاون بين فريق العمل، خصوصاً أن «عاجبك كذا» تم تنفيذها بأنامل نسائية بعيداً عن التوزيع، موضحة: «دائماً تعتريني السعادة عندما يكون فريق العمل نسائياً، وهو ما تحقق معنا، بدءاً من الشاعرة ثم الملحنة وصولاً إلى المغنية. إذ أؤمن بأن الإحساس في هذه الحالة يصل أسرع وأقوى، وأتمنى فعلاً أن تحقق الأغنية رواجاً واسعاً وتصبح (ترند) لأنها تستحق ذلك. أما مطلعها فيقول: (عاجبك كذا أبشر انتهى، إنت من هنا وأنا من هنا / عاجبك تروح؟ يلا عنّي روح، عافك الخاطر بعد هالجروح / بالهداوة بالهداوة، هدّي مستعجل/ ترانا بأول المشوار وعادي ننتهي.. وش ورانا)».

«اهتمام بالتفاصيل»

كما كشفت الملحنة عن شغف آلاء بأدق تفاصيل العمل، لاسيما الفيديو كليب، فقالت: «كانت مهتمة جداً في تفاصيل التصوير، وتعبت عليه كثيراً. كما أنها منذ اللحظة الأولى التي سمعت فيها اللحن، أُعجبت به وطلبته فوراً، وقالت في حينها إن التصوير سيكون مختلفاً متماشياً مع جمال الأغنية».

«التعاون مع الشباب»

وفي ختام حديثها، قالت بنت الكويت: «أحب العمل مع الفنانين من جيل الشباب، خصوصاً حينما تكون فنانة كويتية، حيث إننا في الكويت على وجه التحديد نحتاج لأصوات نسائية جديدة لنثري بها الساحة، إلى جانب حاجتنا كذلك لمَنْ يُغني شيئاً مميزاً. فعلياً لدينا طاقات شابة تستحق الدعم، وآلاء نموذج للفنانة الطموحة التي تسعى لتقديم فن متميز، وهذه الأغنية تمثل بداية لسلسلة تعاونات بيننا، وآمل أن تلاقي الصدى المتوقع».