جريدة الراي - 9/17/2025 10:01:05 PM - GMT (+3 )

- المسرحية عادت بفريق عمل مختلف نوعاً ما باستثناء بعض الأبطال الأساسيين
عاد الطلاب والطالبات إلى المدارس، فعادت «شيزبونة» إلى خشبة المسرح...
إذ دشّنت المسرحية عروضها الأولى على خشبة مسرح نادي الكويت الرياضي، وهي إنتاج مشترك بين «باك ستيج قروب» لمحمد الحملي و«ستيج قروب» لعبدالمحسن العمر.
المسرحية التي أُعيد صُنعها حالياً، سبق وأن قُدّمت في العام 2011، ولكنها عادت بفريق عمل مختلف نوعاً ما عمّا ظهرت عليه في السابق، لناحية الوجوه الفنية المشاركة، باستثناء بعض الأبطال الأساسيين، وهم: الفنانة الدكتورة أحلام حسن، التي تجسد شخصية «شيزبونة»، والفنان أحمد إيراج في دور المعلم، وعبدالمحسن العمر في شخصية الرجل الحكيم «أبوالفهم».
كما يضم العمل عدداً كبيراً من الفنانين الشباب، ويطرح قضايا اجتماعية للكبار والصغار أيضاً، غارساً في نفوسهم حب الوطن والحرص على العلم وأهمية القراءة في حياتنا، وعدم التسّرع بمنح الثقة للآخرين، وغيرها من النصائح المهمة للأطفال والناشئة، إلى جانب القيمة والترفيه.
ولا تخلو كذلك من الصراع الأزلي بين الخير والشر، والذي يتمثل بمجموعة من الطلبة، الذين يساندهم كل من «المعلم» و«أبوالفهم» لمواجهة «شيزبونة» الشريرة وأعوانها.
«إعادة العرض»
«الراي»، وخلال تواجدها في أحد العروض، التقت أبطال وصُنّاع العمل، وفي مقدمهم الفنانة الدكتورة أحلام حسن، التي استهلت حديثها بالقول: «حدثني الحملي أنه بصدد إعادة العرض، وشجعته على ذلك، كما سألته من هي الفنانة التي ستؤدي دوري، (فأجاب: أنتِ). حينها شعرت بالصدمة، ولكنني استوعبتها بسرعة، وبالفعل قررنا تجهيز العمل». وعبّرت حسن عن سعادتها بالتواجد مع الفنانين الشباب والجدد الذين جسدوا أدوار الأبطال القدامى.
من جهته، قال الفنان أحمد إيراج إنه لم يخطر في باله على الإطلاق أن تُعاد المسرحية بعد 14 عاماً منذ عرضها الأول، مشيراً إلى أن المسرحية لاقت في وقتها نجاحاً لافتاً، و«اعتقدت أنها انتهت عند العام 2011، غير أن الحكاية لم تنتهِ بعد».
ومضى يقول: «أما بخصوص الحملي، فنحنُ اعتدنا على مفاجآته الجميلة، بإعادة صنع الأعمال القديمة الناجحة، وحين ارتأى تقديم (عودة شيزبونة) مجدداً، لم أتردد بصراحة بالتواجد ضمن الفنانين الأصليين، وتحياتي إلى الذين جسدوا أدوار (ربعنا) وهم بلا شك يمتلكون طاقات إبداعية مميزة».
أما الفنانة سعاد الحسيني، التي قدمت العديد من الأعمال المُعادة مع «باك ستيج قروب»، فقالت: «سعيدة بهذه المسؤوليات التي يوليها إليّ المخرج محمد الحملي دوماً، حيث ارتبط اسمي في إعادة الأعمال القديمة الناجحة، وسعدتُ أيضاً بتقديم دور الشر الذي جسدته سابقاً الفنانة بثينة الرئيسي، كما أثلج صدري تفاعل الجمهور مع النسخة المجددة من (شيزبونة)».
من جهته، أوضح الفنان عبدالمحسن العمر قائلاً: «لم يتغيّر عليّ الأمر في النسخة الجديدة، خصوصاً وأنني أجسد الدور نفسه لرجل حكيم يدعى (أبوالفهم)، والذي يواجه مع الأطفال (شيزبونة) وأتباعها».
وزاد «شيء جميل، أن أرى الأطفال الجدد المشاركين معنا وما يقدمونه بحماسة بالغة، ليستعيدوا ذلك النجاح الذي تحقّق في العام 2011».
في غضون ذلك، توجه الفنان فهد الكندري بالشكر والثناء إلى طاقم العمل بالكامل، وتحديداً الفنانين محمد الحملي وعبدالمحسن العمر، لإعادة ما وصفها بـ«التحفة الفنية، التي أثرت بي، ولا شك أنها سوف تترك بصمة في حياتي».
وعن دوره، ردّ الكندري: «أؤدي دور الفنان أحمد خميس، والمتمثل بأحد معاوني (أبوالفهم)، وهو من الأدوار المميزة التي أحببتها وتحمسّت لتجسيدها».
«شخصية ملازمة»
تعتبر شخصية «شيزبونة» من الشخصيات الملازمة للفنانة الدكتورة أحلام حسن، إذ قدمتها 3 مرات، مرتين في المسرحية التي تحمل العنوان ذاته، ومرة في العام 1990 في عملٍ من إخراج الراحل عبدالعزيز الحداد، كان عنوانه «بنت حيزبونة».
«النجوم الجدد»
شارك في النسخة المجددة من مسرحية «شيزبونة»، مجموعة من النجوم الشباب، وهم: سعاد الحسيني، فهد الكندري، عيسى جمعة، مبارك الراجحي، أحمد بن حسين، عبدالعزيز العنزي، بالإضافة إلى محمد الصفار، راشد الحملي، محمد المجيبل وأمل الحملي، إلى جانب باقة من الفنانين الأطفال.
إقرأ المزيد