• «البشتختة» مسلسل كوميدي خفيف يجمعني بعبدالعزيز النصار في رمضان
• باسم عبدالأمير غني عن التعريف ودائماً داعم للفنانين والمخرجين والمؤلفين

عبدالحميد الخطيب

أعلن المخرج والفنان صادق بهبهاني عن توليه إخراج مسلسل جديد بعنوان «دم الغزال»، المأخوذ عن رواية «درب السنع» للأديب هيثم بودي، في تجربة إنتاجية تتصدى لها «المجموعة الفنية» للمنتج باسم عبدالأمير. وينتمي العمل والذي من المتوقع أن يعرض في رمضان المقبل، إلى الدراما الإنسانية الواقعية، حيث تعود أحداثه إلى ستينيات القرن الماضي في الكويت، ليقدم قصة واقعية أثرت في المجتمع آنذاك بأسلوب طرح درامي مختلف.

وفي تصريح لـ «الأنباء»، قال بهبهاني: هيثم بودي كاتب مميز يقدم قصصا راقية وله قيمة أدبية كبيرة، وبعد بحث طويل عنه لأنه يتواجد خارج الكويت وصلت إليه وحدثته عن مشروع درامي أعمل عليه، مبني على رواياته، وأنني بحاجة إلى حقبة زمنية تعكس أجواء الكويت في الستينيات بما تحمله من تفاصيل، بعيدا عن «بيوت الطين» التي قدمها في فيلمي «الصالحية» عام 2012 و«الزولية» سنة 2014، وهما من إنتاجي وإخراجي، وكذلك مسلسلي «الهدامة» مع المخرج محمد دحام الشمري و«الدروازة» مع المخرج خلف العنزي، وفي نفس الوقت كنت في اجتماعات مع المنتج باسم عبدالأمير (أبو أحمد) الذي قال لي «إذا وجدنا قصة مناسبة عن هذه الفترة يمكن أن نقدمها في ثماني حلقات» وبالفعل بعد أن أصدر بودي روايته «درب السنع» التي حققت نجاحا واسعا في الخليج ومبيعات كبيرة، اقترح «أبو أحمد» تحويلها إلى مسلسل درامي قصير، مضيفا: المنتج باسم عبدالأمير غني عن التعريف، وهذه أول مرة أعمل معه كمخرج بعدما جمعتني به تجارب سابقة كممثل، وهو دائما داعم للفنانين والمخرجين والمؤلفين، وقد تبنى هذا المشروع بروح إيجابية.

وتابع: جلست مع الكاتب هيثم بودي من أجل تطوير القصة بشكل أعمق دراميا تحت عنوان «دم الغزال»، والحمد لله أجيز النص من الرقابة. وأردف: نحن مقبلون على تجربة مختلفة بإخراج مغاير، فالقصة عميقة وفيها تناقضات إنسانية، وحب، وألم، وجوانب كثيرة تربط بين الماضي والحاضر، وهذا النوع من الدراما الواقعية يجذب الجمهور، لافتا إلى انه جار حاليا اختيار فريق العمل من ممثلين وفنيين وسيتم الإعلان عن الأسماء قريبا.

من جانب آخر، قال بهبهاني: عندي أيضا مسلسل قصير لرمضان بعنوان «البشتختة»، وهو كوميدي خفيف يحمل أجواء جديدة وفكرة غير مألوفة، استلهمنا اسمه من كلمة «البشتختة» التي تعني «الغرامافون» ذلك الجهاز الذي كان يستخدم في الماضي لتشغيل أسطوانات الموسيقى، والعمل من إخراجي، وبطولة أخي الفنان الكوميدي عبدالعزيز النصار، وهو نجم له اسمه وجماهيريته، أما النص فمن فكرتي وكتابة ورشة ضمتني مع علي بولند وإبراهيم نيروز، ومن المقرر أن ننطلق في تصويره قريبا.