جريدة الراي - 8/23/2025 10:03:25 PM - GMT (+3 )

ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، أُعيد عرض مسرحية «اللعبة»، للمخرج يوسف البغلي والمؤلف عثمان الشطي، والتي تحاكي الكثير من المواقف والمشاهد التعليمية والتربوية والاجتماعية، تلك التي تعطي مفاهيم واضحة وصريحة عن الحياة التي نريدها لأبنائنا، والأخلاق والمبادئ المثلى التي يجب أن يتحلوا بها، من أجل أن يكونوا عناصر فاعلة وبنّاءة في مستقبل البلد.
فالمسرحية التي عُرضت على مسرح الدسمة مساء الجمعة، كشفت صندوق أسرارها للأطفال، من خلال التفاعل والاندماج مع المشاهد والأحداث التي حرّكها طلاب ثلاثة «سليم» و«صلاح» و«حياة»، خلال ذهابهم مع أولياء أمورهم إلى مدرستهم واسمها «لا لا»، ولدى هذه المدرسة سياسة في قبول الطلبة المستجدين، تتمثل في إجراء اجتياز حول ألعاب «لالا» العجيبة، ومن يجتازها يحظى بالقبول ومن يخفق فيها لا يتم قبوله.
وتشير المسرحية في أحداثها كذلك إلى رسالة غامضة، وباص ينطلق نحو مدرسة في عالم فانتازي.
«سينوغرافيا مُعبّرة»
ومن اللافت أن السينوغرافيا التي تعتمد عليها المسرحية في أحداثها وحركة الممثلين على خشبة المسرح جاءت بسيطة، وفي الوقت نفسه معبّرة عن تطلعات وأحلام الصغار، بالإضافة إلى تجسيدها للرؤية الإخراجية، وللنص المسرحي.
وعلى هذا الأساس، فإن الإضاءة والديكور والاكسسوارات، والمكياج المستلهم من رؤى تخص الأطفال... وكل العوامل والعناصر الفنية في المسرحية خدمت العمل، وقدمته بصورة لافتة ومتميزة.
في حين بدا النص المسرحي متناسقاً في أفكاره ومتوازياً مع الرؤية الإخراجية في أنساق فنية جذابة، وبالتالي فقد انعكس ذلك على حركة الممثلين على خشبة المسرح، بتناغم حصد إعجاب الجمهور من الصغار والكبار معاً.
يُذكر أن المسرحية من بطولة نصار النصار وعلي الششتري وأحمد يوسف، سعداوي، ومحمد الشايجي وعبدالله الدبيس بالإضافة إلى إلين، ومحمد دشتي وعمر الكندري وهديل الفهد وديما الماجد.
إقرأ المزيد