في أولى جلسات مجلس إدارتها الجديد برئاسة فهد العبدالجليل، عقدت الجمعية الكويتية للتراث جمعيتها العمومية العادية، أمس، بحضور عدد من الأعضاء، إذ ناقشت بنود جدول الأعمال.

وقال العبدالجليل إن الجمعية اختارت مجلساً جديداً لقيادة أعمالها خلال العامين المقبلين، وجاء التشكيل على النحو الآتي: فهد العبدالجليل رئيساً، نواف العصفور نائباً للرئيس، جمانة بهبهاني أميناً للسر، محمد القلاف أميناً للصندوق. كما ضم مجلس الإدارة في عضويته كلاً من هاني العسعوسي، وصالح المسباح، ومساعد الفهاد، وفضة المعيلي.

وأوضح العبدالجليل أن هذا المجلس شهد انضمام أول سيدتين منذ تأسيس الجمعية عام 2017، مؤكداً أن ذلك سيمثل إضافة نوعية لعمل الجمعية ويعزز من دورها في خدمة التراث.

كما وجه الشكر إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بمديرة إدارة الجمعيات والمبرّات الخيرية بالإنابة في وزارة الشؤون الاجتماعية إيمان العنزي، وفريق عملها المكوّن من حمد الظفيري، فهد العجمي، وخلف الشطي، على دعمهم المتواصل لجمعيات النفع العام.

وثمّن العبدالجليل جهود أعضاء المجلس السابقين، «الذين غادروا مواقعهم بعد أن تركوا بصمة واضحة في مسيرة الجمعية، وهم: موسى اللوغاني، الدكتور ناصر النجدي، عبدالرحمن بن سلامة، أحمد العدواني، وخليفة سعيد».

في حين أكد على أن الجمعية مستمرة في أداء رسالتها بالحفاظ على التراث الوطني وتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيراً إلى أن أنشطتها ومبادراتها تقدم دائماً بروح العمل التطوعي.

وأضاف أن «للجمعية بصمة واضحة في القضايا التراثية، وشراكات فاعلة مع العديد من الجهات الحكومية، منها وزارة الإعلام، والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وجامعة الكويت، والمعهد الدبلوماسي».

وختم بالقول: «نؤمن في الجمعية بأهمية العمل التطوعي وخدمة المجتمع في مجال التراث، وسنواصل هذا النهج عبر مجموعة من الخطط والأنشطة المستقبلية التي ستسهم في تعزيز حضور الجمعية وإبراز دورها في حماية التراث».