جريدة الراي - 8/14/2025 9:30:33 PM - GMT (+3 )

- الفيلم يعيد دنيا سمير غانم بعد غياب 3 سنوات عن السينما
ينطلق غداً عرض الفيلم المصري «روكي الغلابة»، والمندرج تحب باب أفلام الكوميديا والأكشن والرومانسية، وذلك في دور العرض السينمائية كافة داخل الكويت.
الفيلم يأتي من إخراج أحمد الجندي، وتأليف كريم يوسف وندى عزت، ويشارك في بطولته كل من دنيا سمير غانم، محمد ممدوح، محمد ثروت، محمد رضوان، أحمد طلعت، سلوى عثمان وأحمد الفيشاوي، بالإضافة إلى ضيوف الشرف إيمي سمير غانم وأحمد سعد، وهو من إنتاج محمد أحمد السبكي.
«الراي» لبّت دعوة شركة السينما الكويتية الوطنية «Cinescape» في العرض الخاص قبل طرحه للجمهور، والذي احتضنته إحدى دور عرضها داخل «360 مول».
عكس الأدوار
بدا واضحاً أن الفيلم اعتمد على عكس الأدوار المتعارف عليها، وهي أن الرجال هم من يحمون النساء في عملهم كـ«بودي غارد»، لكن ما حصل في «روكي الغلابة» أن رقية المعروفة باسم (روكي)، والتي جسدت دورها دنيا، هي فتاة متمرسة بالفنون القتالية تعمل كحارس شخصي لعالم في البرمجيات ويدعى ثابت بكر، يجسد دوره محمد ممدوح، وبالتالي تأتي المفارفة هنا ما بين الطرفين، من خلال الكتلة الجسدية الضخمة لشخصية ثابت، مع صغر حجم الكتلة الجسدية بالنسبة إلى رقية.
تهديد حياة
وفي العودة إلى مجريات الفيلم، الذي أسهب في مضمونه بشرح أهمية البرنامج الذي اخترعه ثابت والمتعلق بمنع خوارزميات مواقع التواصل من التحكم في عقول المتابعين، كانت رقية تعمل على حماية ثابت من كل المخاطر التي تُحدق به من شركة تكنولوجية أجنبية هددت حياته بقيادة صاحبها ديفيد، حيث حاول إجباره على بيع البرنامج، وحينما رفض الأمر شرع في محاولة سرقته منه ثم قتله.
وفي خضم هذا كله، كان واضحاً أن الأهم بالنسبة إلى رقية إبراز جمالها أمام ثابت كونها وقعت في حبه، كما حصل معه في المقابل، لتختلط الأمور بين الرومانسية ومواجهة الأخطار من قبل ديفيد وأفراد عصابته.
من منظور آخر، اعتمدت الكوميديا في الفيلم بصورة أساسية على «إفيه» واحد تكرر طوال الأحداث، وهي نطق رقية الخاطئ اللغة الإنكليزية، الأمر الذي كان يثير أعصاب عالم البرمجيات ثابت دوماً.
إخراجياً، نجح أحمد الجندي في توظيف أدواته السينمائية، والخروج بفيلم يضاف إلى سجله الناجح.
بصورة عامة، يُعتبر «روكي الغلابة» عودة جميلة لدنيا سمير غانم بعد انقطاع لأكثر من 3 سنوات عن شاشات السينما، إذ قدمت مغامرة مليئة بالمواقف الساخرة والمشاجرات ذات الطابع الكوميدي، كما لم يغب عنها اللمسة الرومانسية التي أتت في سياق غير تقليدي، فتناغمت وتجانست مع زميلها محمد ممدوح كما هي حال بقية أبطال الفيلم، كل بحسب شخصيته.
إقرأ المزيد