تصاميم مُلهمة لفن «التطريز بإبرة النفاش»
جريدة الراي -

احتضن «بيت السدو» ورشة «التطريز بتقنية إبرة النفاش»، ضمن فعاليات الدورة السابعة عشرة لمهرجان صيفي ثقافي، المُقام حالياً تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويستمر حتى التاسع والعشرين من شهر أغسطس الجاري.

وقدمت الورشة المدربة أنفال العازمي، بحضور باقة من المتدربات، اللائي تفاعلنَ بحماسة شديدة، في غزل خيوط الصوف بتصاميم فنية مُلهمة على الأقمشة.

منذ 28 دقيقة

منذ 28 دقيقة

كما قدمت العازمي شرحاً وافياً لكل المشاركات، في تجربة مميزة لاكتشاف فن التطريز الثلاثي الأبعاد بأسلوب مبتكر ومناسب لجميع المستويات.

في حين تدرجت معهن خطوة خطوة، من الأساسيات حتى تنفيذ القطع الفنية التي حملت لمسات خاصة وأشكالا مُبهرة.

وقالت العازمي في تصريح لوسائل الإعلام إن إبرة النفاش تستخدم لتزيين الشنط والقبعات وملابس الكبار والصغار، بالإضافة إلى تزيين السجاد واللوحات، على غرار النسج من خلال السدو.

وأشارت إلى أن التطريز بإبرة النفاش ليس صعباً كما يظن البعض، وإنما يحتاج إلى التمرس والتركيز بصورة مكثفة، كمن ينقش عملاً إبداعياً أو يرسم لوحة فنية، موضحة أن الورشة ليوم واحد فقط ومدتها ساعتين، وهي مدة ترى بأنها كافية لتعلم الأساسيات.

وألمحت إلى أن التطريز بإبرة النفاش هو نوع من أنواع التطريز اليدوي الذي يستخدم أداة خاصة لإنشاء غرز بارزة وثلاثية الأبعاد على القماش، مؤكدة أنه غالباً ما تُستخدم فيه خيوط الصوف أو القطن.

وخلال شرحها التطبيقي للمشاركات، أمسكت العازمي بإبرة النفاش، التي بدت كأداة تشبه القلم، وتحتوي على إبرة مجوفة تمر من خلالها الخيوط عند غرز الإبرة في القماش وسحبها، لتترك غرزة على شكل حلقة صغيرة، تتكرر لتُشكل نسيجاً ناعماً وبارزاً.



إقرأ المزيد