محمد المنيع… في ذمة الله
جريدة الراي -

غيّب الموت، الفنان القدير محمد المنيع مساء أمس الجمعة، بعد صراع مع المرض.

وُلد الفنان محمد عبد الرحمن المنيع عام 1930 في الكويت، في زمنٍ كانت فيه البلاد تخطو أولى خطواتها نحو النهضة الثقافية.

منذ 31 دقيقة

منذ ساعة

قدم الراحل على مدار أكثر من نصف قرن، مجموعة من أبرز الأعمال الفنية التي لا تزال خالدة في ذاكرة المشاهد الخليجي والعربي.

في التلفزيون، شارك في ما يقارب 60 مسلسلًا، كان آخرها مسلسل «عبرة شارع» عام 2018، إلى جانب أعمال درامية تركت بصمة قوية مثل: مدينة الأمان، دروب الرجولة، طش ورش، حال منايير، الداية، بيت الأوهام، أحلام صغيرة، الأقدار، ساهر الليل، أسرار خلف الشمس، سليمان الطيب.

أما على خشبة المسرح، فقد شارك في أكثر من 10 مسرحيات أثّرت في تطور المسرح المحلي، إلى جانب عدة أفلام سينمائية كويتية نادرة، أُنتجت بين عامي 1963 و2015، أبرزها «الصقر» و«بس يا بحر».

ويُعتبر الراحل أحد المؤسسين الفعليين للحركة المسرحية الحديثة في الكويت، وقد كان من أبرز المساهمين في تأسيس فرقة المسرح الكويتي عام 1964، وهي الفرقة التي انطلقت منها أسماء بارزة أثرت المشهد الدرامي الخليجي لاحقًا.

«الراي» التي آلمها المصاب تتقدم بخالص العزاء والمواساة لذوي الفقيد سائلين الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.



إقرأ المزيد