الحب والرعب والكوميديا... في «اليلوة»
جريدة الراي -

بين قصص الحب، والموضوعات الاجتماعية، هناك لحظات مرعبة وأخرى كوميدية، تكتنفها مسرحية «اليلوة» لفرقة «باك ستيج»، التي تتواصل عروضها بأسلوب المسرح الحيّ، على خشبة نادي السالمية الرياضي.

فقد نجح أبطال المسرحية بأن يقدموا عروضهم بأداء متقن مع تفاعل الجمهور الذي اقتصر على 100 شخص فقط، وفقاً لنظام المسرح الحيّ، غير أن ذلك لم يحد من دورهم الفعّال في تشجيع الممثلين على الخشبة، خصوصاً في مشهد «اليلوة» وفقرات الطرب، التي تخللها العرض المسرحي.

منذ 20 دقيقة

منذ 20 دقيقة

كما بدا الفنانون على قدر عالٍ من الاستعداد البدني والنفسي، لمواجهة الجمهور على مدار ساعة ونصف الساعة من العرض المتواصل من دون استراحة، وسط تنقلات متعددة في الأحداث والخدع المباشرة.

وتميّزت المسرحية بطروحات مختلفة، منها علاقات الحب الصادقة، إلى جانب تدخلات الأهل غير المبررة بين الأزواج، والتي عادة ما تكون سلبية.

وقدمت الفنانة سماح دور «عواطف»، الأم التي تعاني بسبب ابنتها «دانة» (شهد خسروه) لكونها تقع في حب «سعود» (محمد الحملي) الذي يتم رفضه من طرف أسرة دانة، فيظن الجميع أن ابنتهم مسحورة أو أنها تكابد مسّاً شيطانياً.

حينئذٍ، يتدخّل كل من شقيقها «فهد» الوجه الجديد خالد الديحاني، وخالتهما «موضي» والتي تؤدي دورها الفنانة أحلام حسن، لعلاجها الروحاني عن طريق الخرافات السابقة.

«تناغم واندماج»

أدّت الفنانة آمنة عبدالله دورها بكل اقتدار، لتسطع أمام الجمهور كممثلة واعدة، وكذلك نجحت في أداء بعض اللوحات الغنائية.

كما أسهمت قطع الديكور في التعبير عن القصة، فضلاً عن الموسيقى التصويرية التي جاءت متناغمة مع الأحداث، بالإضافة إلى جوقة الاستعراضيين، التي اندمجت مع أداء الممثلين لتضفي جمالية على العمل.

«فريق العمل»

«اليلوة» من تأليف هيا أحمد، قصة وإخراج محمد راشد الحملي، إشراف فني يوسف مبارك الحشاش، مساعد المخرج ميمي التميمي، رئيس فريق الإخراج فاطمة العازمي، وتوزيع الأغاني لعبدالله العماني.



إقرأ المزيد