جريدة الراي - 5/29/2025 10:03:11 PM - GMT (+3 )

أعرب المغني الشاب عبدالله مبارك عن سعادته الغامرة بالأصداء الإيجابية التي بدأ يحصدها من الجمهور وزملائه في المجال الفني على أغنيته الجديدة «روحي رجعت»، وهي من كلمات الشاعر طلال الرواشدة وألحان سعد الأيوبي، ومن توزيع بدر كرم ومكساج منتظر الزاير، حيث كان قد أطلقها رسمياً بالأسواق قبل أيام قليلة.
«لامست فؤادي مباشرة»
وأوضح مبارك في تصريح لـ«الراي» أن «ولادة هذه الأغنية جاءت بمحض الصدفة ومن دون تخطيط مسبق، إذ كنت أجهز لصناعة أغنية أخرى، ومختلفة في أجوائها عن (روحي رجعت) كونها تميل إلى إيقاعنا الكويتي أكثر. وما حصل أنني كنت أهمّ بمغادرة استوديو الملحن سعد الأيوبي، فسمعت جملة منها، ما دفعني للعودة مجدداً وأخبرته بتأجيل ما كنا نعمل عليه، ورغبتي الشديدة في هذه الأغانية التي لامست فؤادي مباشرة».
«اللون السعودي»
وأكمل «أعتبر أن (روحي رجعت) التي تميل إلى اللون السعودي، إهداء إلى كل شخص عاد إليه إنسان غال على قلبه بعد غياب طويل فعادت له روحه، وإلى كل غالٍ كان غائباً عن أحبابه، ومع عودته رجعت الدنيا معه، ففي كلماتها أقول: الدنيا قربك تبتسم... تبكي فرح تبكي مطر/ قلبي كثر ما هو يبيك... كان الله بعونك».
«لن تكون الأخيرة»
وأضاف «صُدمت عندما علمت أن الشاعر الرواشدة الذي صاغ هذه الكلمات العذبة والجميلة أردني الجنسية، لكنه في حقيقة الأمر أجاد باحترافية صياغة وانتقاء المفردة السعودية السهلة الممتنعة، والتي تصيب بسهامها صميم القلب مباشرة. وعلى الصعيد الشخصي، أنا من محبي هذه النصوص الشعرية الغنائية البسيطة، لذا لن يكون هذا التعاون الأول والأخير الذي يجمعني به، كما هي الحال مع بقية المبدعين مِمن وضعوا بصماتهم في صناعة الأغنية».
«غياب شركات الإنتاج»
وعن السبب وراء خوضه تجربة الإنتاج للمرة الأولى رسمياً، قال «السبب كما يعرفه الجميع، هو غياب شركات الإنتاج التي تقدم الدعم التام لجيل الشباب من دون قيود أو عقود احتكار متعبة. لذلك، اتخذت هذا القرار لأضع نفسي على سكة الإنتاج، ولأبقى من ناحية أخرى متواجداً في الساحة الغنائية».
«شكراً لمن دعمني»
واستدرك مبارك «رغم ذلك، من المستحيل أن أنسى من ساعدني في أول خطوة أقدمت عليها، وهما شركة (شاهين ميوزيك) التي أنتجت لي أغنية (مشتاقة) وهي من كلمات تركي عبدالعزيز السديري وألحان الفنانة الأنين وتوزيع هشام السكران، وشركة (نغمة) التي أنتجت لي أغنية (عشق سيده) وشاركني في غنائها زميلاي الفنانين شيخة العسلاوي ومحمد شايع، وهي من كلمات علي أبوغيث وألحان علي المتروك ومكساج وماسترنغ منتظر الزاير».
إقرأ المزيد