استقرار نادي أبها
جريدة الرياض -

بعد مشوار طويل من التجارب والعثرات ودّع الفريق الكروي الأبهاوي دوري المال والكبار في موسمه الماضي واستقر به الحال ضيفا على دوري الدرجة الأولى.. ومع هذا الهبوط المتوقع كان المراقبون

يدركون بأن العودة لمكانه الخالي مستحيلا في ظل سياسة الرأي الواحد والقناعات الخاصة أضفت إلى عزل النادي عن مجتمعه ومحبيه..

‏واليوم..‏ ومع فتح البوابات الترشيحية لسدته الرئاسية تناسى المتسابقون محاذير عشاقه وجماهيره (العريضة والصامتة) من تكرار حكاية ناديه المزمنة‏ مع ثقافة التجارب برغبة التكتلات حينا وحينا مع سياسة تدوير الأسماء الإدارية المكرورة.

‏هذه التوجهات المستهلكة لم تعد تجدي في ظل الرغبة الجماهيرية والرسمية بتمكين إدارة شابة وطموحة تتحمل مسؤولياتها بحسب رؤية الدولة ممهورة بالمتخصصين في علوم الإدارة والمال والقانون والتسويق

والحلول بعودة ناديها لدوري الأضواء والاتجاه به شريكا في التنمية السياحية والاقتصادية والبشرية ومواكبة الإستراتيجيات التي بدأت بواكيرها بمنطقة عسير..

ولأن حكاية التدوير الإداري الذي يعتمد على التكتلات والفزعات المادية والمجتمعية لم يعد يحقق الطموحات الأبهاوية‏ بمواهبها المغيبة وقدراتها الإدارية والفنية المغيبة أيضا والتي خرجت قسرا من ناديها برغبة المزاجات والعلاقات وربما التكتلات..

‏وعليه..

‏فإن الحلول للخروج من أزمة التجريب والهوايات بسرعة الحصول على رعاية من إحدى شركات الصندوق (اردارا أو السودة) بدعم من سمو أمير منطقة عسير تركي بن طلال -حفظه الله ورعاه- كما فعلت أرامكو بالقادسية وغيرها..

‏أخيرا..

‏الوصايا وصراع الترشيحات الموسمية والمعتادة لن تضيف لناد كبير وعريق بحجم أبها وجماهيريته العريضة غير المزيد الضعف والضياع.



إقرأ المزيد