أيام قليلة على انطلاق النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد والتي تعتبر النسخة الأقوى والأصعب، بمشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات.

يشارك ممثلنا «نادي الهلال» في هذه البطولة في ظروف غير معتادة لجمهوره، فبعد هبوط أداء الفريق بالموسم المنصرم تحت قيادة المدرب خيسوس، والذي تم إقالته وتكليف الكابتن محمد الشلهوب بما تبقى من المباريات.

يدخل الهلال كأس العالم بقيادة مدرب جديد «نزاغي وبمدرسة تدريبية مختلفة «إيطالية» عكس ما اعتاد عليه الزعيم خلال سنوات سابقة بشكل كبير مع مدرسة شرق أوروبا وأميركا اللاتينية، ولهذا أصبح الجمهور الأزرق في حالة غموض وترقب عن المستوى الذي سيظهر فيه فريقهم بهذه البطولة، وتحديداً في أولى مبارياته بالبطولة أمام الفريق العريق ريال مدريد أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب.

فبغض النظر عن نتيجة التي ستنتهي بها مباراة الفريق أمام ريال مدريد، فإن المستوى الذي سيقدمه الهلال بهذه المباراة سيكون له التأثير الأكبر على الفريق في مشواره بالبطولة سواء تأثير إيجابي أو سلبي.

التفاؤل دائماً كبير في أن يقدم ممثل الكرة السعودية ما يرضي الجمهور ويعيد هيبة الهلال التي اعتدنا عليها بعد توفيق الله.