أبدى مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي تنازل فريقه عن لقبه بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لصالح ليفربول، سعادته باستعادة خدمات مواطنه رودري ومشاركته في التدريبات، لكنه غير متأكد من إمكانية خوضه نهائي الكأس المحلية.

وكان من المتوقّع أن يغيب لاعب الوسط الدولي الإسباني عن الموسم بأكمله بعد تعرّضه لتمزّق في الرباط الصليبي الأمامي لركبته خلال تعادل «سيتي» مع أرسنال 2-2 في سبتمبر الماضي.

وكان غياب رودري (28 عاماً)، الفائز بالنسخة الأخيرة من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، عاملاً رئيسياً في تراجع «سيتي» الذي انتهى احتكاره للقب الدوري الممتاز بعدما توّج به في المواسم الأربعة الماضية في إنجاز لم يحقّقه أيّ فريق سابقاً.

لكن «سيتي» تعافى في الآونة الأخيرة وبات رابعاً في الترتيب وفي طريقه لحجز مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وإنهاء الموسم بين الخمسة الأوائل.

وسيخوض فريق غوارديولا نهائي الكأس للمرّة الثالثة توالياً، حين يتواجه مع كريستال بالاس على ملعب «ويمبلي» في لندن يوم 17 مايو الجاري، بعد فوزه على نوتنغهام فوريست 2-0 في نصف النهائي الأسبوع الماضي.

وقال غوارديولا قبل لقاء ولفرهامبتون في الدوري، الجمعة: «نحن سعداء جداً بعودة رودري إلى التدريبات. ما أن يقول المعالج الفيزيائي والطبيب يمكن لرودري أن يبدأ اللعب لبضع دقائق، سيبدأ بعدها اللعب. لكن الأطباء هم من يجب أن يخبروني بذلك».

وأضاف: «كانت إصابة صعبة، حدّد الأطباء غيابه من 7 إلى 11 شهراً. يتحسّن جداً كل يوم أثناء التدريبات، لكن علينا تجنّب الانتكاسة أو التعرّض للإصابة مجدّداً. لهذا السبب يجب أن نكون حذرين».

وعما إذا كان سيتعافى في الوقت المناسب لخوض نهائي الكأس، أجاب غوارديولا: «أنا لست طبيباً».

وكشف عن أن هدّافه النروجي إرلينغ هالاند، لن يخوض المباراة ضد ولفرهامبتون، رغم عودته إلى التدريبات بشكل كامل بعد تعافيه من إصابة في الكاحل تعرّض لها في مارس خلال مباراة ربع نهائي الكأس ضد بورنموث.