أعلنت مصر، اليوم الثلاثاء، تسلمها مبلغ 3.5 مليارات دولار ضمن الصفقة الاستثمارية الخاصة بتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة أرض في نطاق منطقة (سملا وعلم الروم) بالساحل الشمالي الغربي.

وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري المستشار محمد الحمصاني في بيان صحافي إن «المبلغ يأتي ضمن شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان المصرية وشركة (الديار) القطرية ويمثل قيمة (الثمن النقدي) وهو الشق الأول من الاتفاق يعقبه شق ثان يتمثل في (مقابل عيني) عبارة عن مساحة بنائية من المكون السكني بالمشروع في صورة وحدات سكنية».

وأوضح الحمصاني أنه من المستهدف تحقيق عائد من بيع هذه الوحدات بعد تسلمها يقدر بنحو 1.8 مليار دولار فضلا عن استحقاق هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المصرية حصة تعادل 15 في المئة من صافي أرباح المشروع وذلك بعد استرداد كامل التكلفة الاستثمارية المستردة وفقا لأحكام الاتفاق وتشمل صافي أرباح شركة المشروع والكيانات التابعة والمسيطر عليها سواء من (الديار) القطرية أو شركة المشروع.

وأكد أن الخطوة التي تحققت اليوم تمثل ترجمة لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتعميق الشراكة الاقتصادية بين القاهرة والدوحة ومواصلة تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.

يذكر أن مصر وقطر وقعتا في نوفمبر الماضي اتفاقية شراكة استثمارية بين وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة الديار القطرية لتطوير وتنمية منطقتي (سملا وعلم الروم) في الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح باستثمارات تقدر بنحو 29.7 مليار دولار أميركي.

ويهدف المشروع إلى تطوير وتنمية مساحة تبلغ 4900.99 فدان (نحو 20.6 مليون متر مربع) ضمن نطاق منطقة «سملا وعلم الروم» في الساحل الشمالي الغربي.