• شاهين الغانم: البنك يسير وفق إستراتيجية ثابتة تعزز ثقة المساهمين والعملاء في إدارته لعملياته المصرفية

أكدت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني العالمي تثبيت 4 تصنيفات لبنك وربة مع نظرة مستقبلية مستقرة، إذ قامت بتثبت تصنيف عجز المصدر طويل الأجل (LT IDR) بدرجة A للبنك، كما ثبتت تصنيف عجز المصدر قصير الأجل (ST IDR) وتصنيف الجدوى المالية (VR) بدرجة -bb وتصنيف الدعم الحكومي (GSR) بدرجة a، فيما أكدت النظرة المستقبلية للبنك بأنها مستقرة.

وفي معرض تعليقه، قال الرئيس التنفيذي شاهين حمد الغانم إن تقييم وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني لبنك وربة إنما يعكس القدرة القوية للبنك على الوفاء بالالتزامات المالية في حينها مع جودة الائتمان مرتفعة سواء قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، مضيفا أن بنك وربة يحظى بإشادات وتقييمات ائتمانية من قبل كبرى وكالات التصنيف العالمية، وأن التقييمات الإيجابية التي انفرد بها بنك وربة مصدر فخر.

وأوضح الغانم أن التصنيف يشير إلى توقعات متوسطة بالقدرة المتواصلة على الاستمرار، مما يعني توافر درجة متوسطة من القوة المالية الأساسية للبنك، مضيفا أن التصنيف الرابع الذي ثبتته الوكالة، وهو عبارة عن تصنيف الدعم الحكومي بدرجة a الذي يشير إلى أن هناك احتمالية كبيرة جدا للدعم الخارجي عند الحاجة، حيث تمتلك الجهة المحتمل أن تقدم الدعم تصنيفا مرتفعا للغاية، مما لديها استعداد كبير على الأقل لدعم المؤسسة المالية الخاضعة للتصنيف.

وأكد الغانم أن هذه التصنيفات العالمية تثبت أن البنك قد تجاوز باقتدار تداعيات المرحلة الماضية مع المحافظة على تنمية أصوله، مضيفا أن إدارة المخاطر في البنك تعمل وفق كفاءة عالية، وهو الأمر الذي انعكس على تمتع البنك بتثبيت 4 تصنيفات متميزة مع نظرة مستقبلية مستقرة حسب تقرير وكالة فيتش العالمية والذي يعكس قوة المركز المالي للبنك حتى في ظل الظروف الاقتصادية غير المواتية.

وذكر الغانم أن بنك وربة يسير وفق استراتيجية ثابتة تعزز ثقة المودعين والعملاء في إدارة البنك لعملياته المصرفية، مشيرا إلى أن «وربة» لديه نسبة مرتفعة لكفاية رأس المال تتجاوز الحد الأدنى المطلوب من السلطات الرقابية.

واختتم الغانم تصريحه بأن تثبيت وكالة «فيتش العالمية» لأربعة تصنيفات للبنك مع نظرة مستقبلية مستقرة يعتبر إنجازا بكل المقاييس، كما يعد مكافأة مستحقة لبنك أثبت جدارة قوية بانتهاج سياسات مصرفية حصيفة.

الجدير بالذكر أن بنك وربة من البنوك التي حققت نجاحات كبيرة في فترة وجيزة، حيث احتل مركزا رياديا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية الإسلامية، وهو من أكثر البنوك المحلية بعدد المساهمين، مما يجعله قريبا من جميع شرائح المجتمع. ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد مجددا مكانة البنك كشريك مصرفي موثوق يجمع بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المالية.