من رامي مخلوف إلى العلويين.. الزموا بيوتكم وإلا هلكتم (فيديو)
إيلاف -

إيلاف من بيروت: وجه رجل الأعمال السوري، وأحد أشهر الوجوه المحيطة بالنظام السوري السابق رامي مخلوف رسالة إلى أبناء الطائفة العلوية، مهاجما الشيخ غزال غزال ونهجه بشدة.

#رامي_مخلوف في فيديو جديد صباح اليوم.، يهاجم فيه الشيخ غزال غزال ، ويحذر العلويين من الاستماع إليه لانه يتبع لآل جابر .
يوجه خطابًا للسنة في الساحل، ويقول:
(احقنوا الدماء، صار غلط.. إذا تكرر لا حول ولا قوة إلا بالله..)
و يختم في توقعات العام 2026 #الساحل_السوري #سوريا pic.twitter.com/cTWKlEc7Ml

— جهينة نيوز (@jouhinanewssy) December 31, 2025

وحذر رامي مخلوف في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، من أن دعوات رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر الشيخ غزال غزال للطائفة بالتظاهر ورفع سقف المطالب قد تدفع بالعلويين إلى مكان خطِر لا عودة منه، وتجرهم نحو الهلاك، على حد تعبيره.

وقال مخلوف إن دعوات غزال للنزول إلى الشارع بصدور عارية ليست سوى مسار غير مسؤول يخدم أجندات خارجية.

وذكر في تصريحه أن عائلة جابر تقف خلفه وهي الجهة ذاتها التي لعبت دورا في التخطيط لأحداث الساحل في مارس (آذار) الماضي، مشيرا إلى أن هذه العائلة هي التي سهلت له لاحقا الانتقال إلى الشمال. واتهم مخلوف هذه الأطراف بالسعي إلى إدخال العلويين في مشروع سياسي وعسكري لا يملك ضمانات حقيقية لحمايتهم.

أوهام الفيدرالية 
وانتقد مخلوف بشدة طرح الفيدرالية بوصفها حلا، موضحا أنها لا تحمي أحدا من الاعتقال أو الملاحقة ما لم تكن مدعومة بقوة ومنظومة متماسكة. وأفاد رامي مخلوف بأن ما يطفو على السطح "محض أوهام سياسية".

كما اعتبر أن الاحتجاجات التي شهدها الساحل السوري لا معنى لها، داعيا العلويين إلى عدم الانجرار بفعل "غريزة القطيع"، والتزام التهدئة في هذه المرحلة الحساسة، حسب وصفه

وفي سياق إعادة قراءة أحداث مارس الماضي في الساحل، شدد مخلوف على أن ما جرى لم يكن ردة فعل على ممارسات بعينها، بل محاولة لدفع الطائفة نحو المجهول.

فشل الأسد المهزوم 
وربط ذلك بسوء أداء النظام السابق بقيادة بشار الأسد، قائلا إن "انهيار المنظومة السابقة وما وصفه بـ"فشل الأسد المهزوم"، كان من أسباب تفكك الواقع الداخلي وتخلي كثيرين عن السلاح نتيجة القرف من الواقع العام.

وفي خطابه، دعا مخلوف أبناء الطائفة إلى الصمت والهدوء والمكوث في المنازل خلال الأشهر المقبلة، قائلا إن كل قطرة دم غالية"، محذرا من أحداث خطرة قد تشهدها المنطقة بما في ذلك احتمال توترات إقليمية وصدامات داخلية، وارتدادات تطال لبنان، وفق ما قاله دون تقديم تفاصيل.

كما دعا العلويين إلى الوثوق به شخصيا وعدم السير وراء بعض رجال الأعمال السابقين "الفاسدين" بحسب وصفه لهم، موضحا أنهم يسيئون للطائفة العلوية. وأعلن رجل الأعمال السوري تبرأه من أي عمل تخريبي أو طائفي قد ينسب إلى العلويين.

وختم مخلوف رسالته بالتأكيد على أن الحلول قادمة خلال الأشهر الأولى من العام الجديد، داعيا العلويين إلى تجنب التصعيد وعدم الانخراط في مشاريع وصفها بـ"الانتحارية"، ومطالبا الشيخ غزال بالتعقل وتبني مرجعية سلام بدلا من دفع الطائفة نحو مواجهة مفتوحة لا تعرف عواقبها.



إقرأ المزيد