الجزيرة.نت - 12/27/2025 4:15:54 PM - GMT (+3 )
Published On 27/12/2025
|آخر تحديث: 16:02 (توقيت مكة)
شارِكْ
هنأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون -في رسالة أمس الجمعة- نظيره الروسي فلاديمير بوتين برأس السنة، مشيدا بتشارك البلدين "الدماء والحياة والموت" في إشارة إلى الحرب بأوكرانيا.
وقال كيم، إن 2025 كان عاما بالغ الأهمية في التحالف بين بيونغ يانغ وموسكو، وتعزز هذا التحالف بفضل "تقاسم الدماء والحياة والموت في الخندق نفسه. وفق رسالة التهنئة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وعبر كيم عن اعتقاده أن التحالف الحالي بين كوريا الشمالية وروسيا، "أصل مشترك ثمين" يجب المضي قدما به، ليس فقط في العصر الحالي ولكن أيضا من قبل الأجيال القادمة جيلا بعد جيل، وفق الرسالة.
وجاءت تهنئة كيم بعد أن أرسل بوتين نفسه رسالة بمناسبة العام الجديد إلى الزعيم الكوري الشمالي في 18 ديسمبر/كانون الأول، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وبحسب وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أرسلت بيونغ يانغ آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو في حربها على أوكرانيا التي بدأت قبل نحو 4 سنوات، وهو ما لم تؤكده كوريا الشمالية.
تجارب صاروخيةوفي وقت سابق من ديسمبر/كانون الأول، أقرت بيونغ يانغ بإرسال قوات لإزالة الألغام في منطقة كورسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية في أغسطس/آب 2025.
واعترف كيم جونغ أون في خطاب ألقاه في 12 ديسمبر/كانون الأول، بمقتل 9 جنود على الأقل من فوج هندسي خلال هذه المهمة التي استمرت 120 يوما.
وبعد يوم واحد من إصداره أوامر بزيادة إنتاج الصواريخ لعام 2026، وجّه الزعيم الكوري الشمالي تهنئة بالعام الجديد إلى فلاديمير بوتين.
وزادت بيونغ يانغ بشكل ملحوظ من تجاربها الصاروخية في السنوات الأخيرة، والتي يقول محللون إنها تهدف إلى تحسين قدراتها على توجيه ضربات دقيقة، وتحدي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، واختبار أسلحة لتصديرها إلى حليفتها روسيا.
إعلان
وتقاربت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا منذ أن بدأت موسكو حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. فبالإضافة إلى إرسال قوات للقتال إلى جانب روسيا، زودت بيونغ يانغ موسكو بقذائف مدفعية وصواريخ وأنظمة صاروخية بعيدة المدى.
وفي المقابل، تقدم روسيا لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجيا عسكرية وإمدادات غذائية وطاقة، بحسب المحللين.
إقرأ المزيد


