الجزيرة.نت - 12/19/2025 7:17:29 PM - GMT (+3 )
Published On 19/12/2025
|آخر تحديث: 19:04 (توقيت مكة)
شارِكْ
رحب الرئيس اللبناني جوزيف عون -اليوم الجمعة- بإعلان فرنسا اعتزامها تنظيم مؤتمر دولي لدعم الجيش اللبناني في فبراير/شباط 2026.
وأعرب عون -في بيان- عن تقديره لهذه المبادرة التي تأتي في وقت يحتاج فيه لبنان إلى "مساندة المجتمع الدولي لتعزيز مؤسساته الأمنية والدفاعية".
وأضاف أن الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي يمثلون الضمانة الأساسية لأمن البلاد واستقرارها وسيادتها.
واعتبر دعم الجيش وقوى الأمن استثمارا في استقرار لبنان ومستقبله، وفي قدرته على بسط سيادته على كامل أراضيه وحماية حدوده.
وأعرب عون عن تطلعات لبنان لتعاون دولي واسع في المؤتمر المزمع عقده في فبراير/شباط المقبل، وذلك من أجل "توفير الدعم اللازم لتحديث قدرات الجيش والأجهزة الأمنية وتعزيز جاهزيتها"
وأكد التزام بلاده بتوظيف هذا الدعم بأقصى درجات الشفافية والمسؤولية، لبناء مؤسسات أمنية ودفاعية قوية وحديثة، قادرة على حماية لبنان والمساهمة في استتباب الأمن والاستقرار.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قال الخميس -في تدوينة على منصة إكس- إن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية ستعقد مؤتمرا دوليا في فبراير/شباط المقبل بهدف دعم الجيش اللبناني من دون أن يحدد مكان أو يوم انعقاده.
محادثات موسعةوجاء تصريح الوزير بارو، الخميس، عقب محادثات موسعة في باريس جمعت مسؤولين فرنسيين وسعوديين وأميركيين مع قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل، تناولت ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وتشكك إسرائيل في جهود الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله الذي يرفض الانصياع لخطة حكومية تقضي بحصر السلاح بيد الدولة.
يذكر أنه في أواخر عام 2024، توصلت إسرائيل ولبنان إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أميركية.
وأنهى هذا الاتفاق عدوانا إسرائيليا على لبنان بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يتحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
إعلان
ومنذ ذلك الحين، "خرقت إسرائيل الاتفاق آلاف المرات"، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، في وقت تواصل فيه احتلال 5 تلال لبنانية كانت سيطرت عليها خلال الحرب.
ومع تصاعد المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار، تسعى باريس إلى تهيئة الظروف لعملية نزع سلاح حزب الله وثني إسرائيل عن التصعيد، وفق إعلام فرنسي.
وتعتبر باريس أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني، الذي يعاني ضعف الإمكانيات، يشكل عنصرا أساسيا لتحقيق حصر السلاح بيد الدولة.
إقرأ المزيد


