"إيغاد" تدعو "تأسيس" للمشاركة في حوار مدني سوداني
سكاي نيوز عربية -

وقال المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد لموقع "سكاي نيوز عربية": "أخطرتنا الإيغاد بذلك. هنالك الكثير من الأشياء التي ننتظر وضوح الرؤية حولها، وسنتتظر لنرى ماذا يقولون".

وفي ذات السياق، أشار المتحدث باسم تنسيقية القوى المدنية السودانية "صمود" بكري الجاك إلى أن الإيغاد "قدمت الدعوة لعدد من الأجسام السودانية للمشاركة في الحوار".

وأضاف الجاك لموقع "سكاي نيوز عربية": "نحن غير متأكدين حتى الآن من الأطراف التي ستشارك في الاجتماع لكن الدعوة قدمت للكتلة الديمقراطية وتحالف تأسيس وقوى مدنية أخرى".

وأكدت إيغاد التزامها بعملية سلام شاملة في السودان، واتباع نهج وساطة موحد ومنسق.

وأفاد ورقنيه جيبيهو، الأمين التنفيذي للمنظمة، بأن هنالك اتفاق تام على تكثيف جهود الوساطة وتعزيز التعاون من أجل إعادة المسار المدني للسودان.

وكان عشرة مبعوثين وممثلين دوليين وإقليميين قد اتفقوا في اجتماع موسع عقد في مارس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على تبني نهج منسق يشمل تنسيق عمليات الحوار بين القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار المساعي الرامية لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 ألف شخص وتشريد 15 مليونا.

وطرح عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، خارطة طريق دعت إلى عملية سلام شاملة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.

والأسبوع الماضي، قدم حمدوك، رؤية ربط فيها بين الجهود الرامية لتحقيق سلام مستدام وانتهاج مسار سياسي جامع، وقال إن "وقف الحرب ليس الهدف النهائي، بل المدخل الوحيد للعودة إلى مسار ديمقراطي يعيد بناء السودان على أسس العدالة وسيادة حكم القانون. لن يتحقق ذلك إلا عبر عملية سياسية شاملة وعادلة وذات مصداقية، تستند إلى تطلعات ثورة ديسمبر".

ودعا حمدوك المجتمع الدولي للعمل من أجل الوصول لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وفق مقترح الرباعية وبما يضع حدا فوريا للعدائيات ويمكّن من إنقاذ الأرواح، ويفتح الباب لوصول المساعدات دون عوائق، ويمنع مزيدا من الدمار وسقوط الضحايا، مشددا على أنه "لا يجب السماح بترك السودان رهينة لإرادة طرفي الحرب".



إقرأ المزيد