جريدة الأنباء الكويتية - 12/3/2025 11:01:18 PM - GMT (+3 )
افتتحت الولايات المتحدة أمس قنصلية جديدة ضخمة في أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، بحضور نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الإدارة والموارد مايكل ريغاس، بحسب بيان رسمي.
ويقيم الإقليم المتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991، علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ويقدم نفسه على أنه واحة للاستقرار في العراق الذي بدأ يشهد أخيرا استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات.
وللولايات المتحدة قنصلية في أربيل منذ العام 2011، لكن المجمع الجديد الأكبر يمتد على أكثر من 200 ألف متر مربع.
كذلك تحافظ حكومة بغداد على علاقات جيدة مع حليفتها واشنطن التي عززت انخراطها في مشاريع اقتصادية في العراق الذي تستضيف عاصمته سفارة للولايات المتحدة تعد الأكبر في الشرق الأوسط.
وقال ريغاس في حفل الافتتاح الذي حضره مسؤولون من الإقليم إن هذا المشروع «هو رمز فعلي للشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والعراق وإقليم كردستان العراق».
وأكد أن واشنطن تعتبر «كردستان العراق نقطة دخول ديناميكية إلى أسواق العراق بالنسبة للشركات الأميركية».
وتستثمر شركات أميركية عدة على نطاق واسع في العراق، بما في ذلك في إقليم كردستان، بينها شركة «إكسون موبيل» النفطية الضخمة التي عادت مؤخرا إلى البلاد بعد غياب دام عامين تقريبا.
ووصل ريغاس الاثنين إلى العراق، والتقى عددا من المسؤولين في بغداد أولا، بينهم وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
وشدد حسين خلال اجتماعه بريغاس على «أهمية استمرار التنسيق بين العراق والولايات المتحدة ومواصلة التعاون في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية والاستثمار»، داعيا إياه إلى «إعادة النظر في تحذيرات السفر إلى العراق نظرا للاستقرار الأمني الذي يشهده البلد»، بحسب بيان صدر عن وزارته.
وتأتي زيارة ريغاس لبغداد وأربيل في إطار جولة إقليمية بدأها الأسبوع الماضي في تركيا وسيختتمها نهاية هذا الأسبوع في إسرائيل، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
إقرأ المزيد


