الجزيرة.نت - 11/26/2025 11:40:43 PM - GMT (+3 )
Published On 26/11/2025
|آخر تحديث: 23:22 (توقيت مكة)
شارِكْ
أعلن الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو حالة طوارئ أمنية على مستوى البلاد، اليوم الأربعاء، وأمر بتجنيد المزيد من قوات إنفاذ القانون، عقب اختطاف أكثر من 350 شخصا خلال الأيام العشرة الماضية.
وجاء في البيان الرئاسي "بهذا الإعلان، يُصرّح للشرطة والجيش بتجنيد المزيد من الأفراد. وستُجنّد الشرطة 20 ألف ضابط إضافي، ليصل إجمالي عددهم إلى 50 ألفًا".
وقال تينوبو "تلقت دائرة المخابرات الداخلية النيجيرية أيضًا تفويضًا أمنيا لنشر جميع حراس الغابات المدربين مسبقًا على الفور للقضاء على الإرهابيين وقطاع الطرق المختبئين في غاباتنا".
وأضاف الرئيس النيجيري "كما صدرت تعليمات للدائرة بتجنيد المزيد من الأفراد لدوريات الغابات".
كما أعاد الرئيس النيجيري مؤخرًا تكليف ضباط الشرطة المسؤولين سابقًا عن حماية الشخصيات البارزة بمهام شرطية أساسية، بعدما كان ما يقرب من ربع القوة يحمي السياسيين وعائلاتهم.
حماية المساجد والكنائسوأوضح تينوبو أن هؤلاء الضباط سيخضعون "لتدريب مكثف لمراجعة قدراتهم" و"ضمان عمل شرطي أكثر فعالية عند نشرهم في مناطق البلاد التي يكون فيها الأمن معرضًا للخطر".
وأضاف البيان الرئاسي "يجب على المساجد والكنائس أن تطلب الحماية بشكل منهجي من الشرطة وقوات الأمن الأخرى عند تجمعهم للصلاة، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر".
وأعلن الرئيس النيجيري اليوم الأربعاء إنقاذ طالبات اختطفتهن مجموعة مسلحة الأسبوع الماضي في ولاية كيبي شمال غربي البلاد.
وأوضح تينوبو أن الفتيات الـ24 اللواتي اختطفن في مدرسة ثانوية حكومية في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تم إنقاذهن جميعا وهن في حالة جيدة، دون ذكر تفاصيل عملية الإنقاذ أو هوية الجماعة الخاطفة.
وكانت الشرطة النيجيرية أعلنت حينها في بيان أن مجموعة مسلحة اختطفت 25 طالبة من مدرسة ثانوية للفتيات في ولاية كيبي، وأن إحداهن تمكنت من الفرار يوم الحادث.
إعلان
وشهدت نيجيريا أكبر عملية اختطاف جماعي في البلاد منذ سنوات، إذ هاجم مسلحون يوم الجمعة الماضي مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر (وسط البلاد) واحتجزوا أكثر من 300 طالب وموظف، بينما تمكن نحو 50 طالبا من الفرار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولم تعلن حتى الآن، أي جهة مسؤوليتها عن اختطاف أطفال مدرسة "سانت ماري"، ولم تُقدَّم مطالب بفدية، مما يزيد من حالة الغموض والقلق لدى الأهالي.
إقرأ المزيد


