جريدة الأنباء الكويتية - 11/22/2025 4:53:54 PM - GMT (+3 )
- «إعلان مجموعة العشرين» يدعو إلى «سلام عادل وشامل ودائم» في أوكرانيا والسودان والكونغو و«الأراضي الفلسطينية المحتلة»
عقدت في جنوب أفريقيا أمس قمة مجموعة العشرين «G20» التي تنعقد في ظروف بالغة التعقيد، خصوصا بعد مقاطعتها من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في افتتاحه القمة أمس أهمية «التعددية» كوسيلة لمواجهة التحديات العالمية.
وقال رامافوزا «لا يمكن مواجهة التهديدات التي تعترضنا إلا من خلال التعاون والشراكات»، مؤكدا أن اعتماد القادة الحاضرين لإعلان مشترك سيمثل «إشارة مهمة على أن التعددية قادرة على تحقيق نتائج، وهي تحققها بالفعل».
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقادة المشاركين في القمة إن المجموعة التي تضم اقتصادات عالمية رئيسية، باتت «في خطر» في ظل «الصعوبة البالغة» في مساعيها لمعالجة الأزمات الدولية.
وأشار في كلمته إلى أن «مجموعة العشرين قد تكون على مشارف نهاية دورة».
وأضاف «نواجه صعوبة بالغة في حل الأزمات الدولية الكبرى حول هذه الطاولة، معا، بما في ذلك مع الأعضاء غير الحاضرين هنا اليوم»، محذرا من أن «مجموعة العشرين معرضة للخطر إذا لم نتحرك جماعيا لتحقيق بعض الأولويات».
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان في كلمة المملكة أمام قمة العشرين إن «التحديات العالمية تتطلب تنسيقا مستمرا».
وشدد على ضرورة الحد من التدفقات المالية العالمية غير المشروعة. وأضاف: نستمر في تشجيع الاستثمار بمختلف القطاعات.
هذا ودعا قادة «مجموعة العشرين» في إعلان مشترك إلى «سلام عادل وشامل ودائم» في مناطق النزاع كأوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية.
وجاء في الإعلان الذي أصدره القادة المشاركون في القمة التي انعقدت في جوهانسبرغ: «استرشادا بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة برمته ومبادئه، سنعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم في السودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية والأراضي الفلسطينية المحتلة وأوكرانيا».
وهذه هي الإشارة الوحيدة إلى أوكرانيا في النص المكون من 30 صفحة، في حين طغت الخطة الأميركية الخاصة بهذا البلد على جدول أعمال القمة، وسط تكثيف الأوروبيين مشاوراتهم لصوغ اقتراح مضاد.
كما أكد الإعلان أن مجموعة العشرين تسعى الى حماية إمدادات المعادن الحيوية من التوترات الجيوسياسية والتجارة الأحادية.
إقرأ المزيد


