الجزيرة.نت - 11/19/2025 8:50:17 PM - GMT (+3 )
Published On 19/11/2025
|آخر تحديث: 20:38 (توقيت مكة)
شارِكْ
تفاعل ناشطون على مواقع التواصل مع القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم عين الحلوة مساء أمس الثلاثاء، والذي اعتبروه محاولة جديدة لتصفية المخيمات الفلسطينية في لبنان.
فقد قصفت مسيّرة إسرائيلية سيارة داخل المخيم، ثم قصف جيش الاحتلال المخيم بـ3 صواريخ، مما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ونقلت حلقة 2025/11/19 من برنامج شبكات عن مصدر أمني لبناني تأكيده أن الغارة الإسرائيلية استهدفت محيط مسجد خالد بن الوليد، فدمرت منزلا وأضرت منازل أخرى.
في المقابل، قال جيش الاحتلال إنه قصف "إرهابيين" يعملون في مجمع تدريب تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب لبنان، وإن المكان المستهدف "كان يُستخدم للتخطيط وتنفيذ مؤامرات إرهابية ضد إسرائيل".
لكن حماس نفت هذه الادعاءات، واتهمت الاحتلال بقصف ملعب رياضي مفتوح يرتاده الفتيان من أبناء مخيم عين الحلوة، مؤكدة أنه لا توجد منشآت عسكرية في المخيمات الفلسطينية بلبنان.
وعلى مواقع التواصل، قال ناشطون إن هذه الغارة ليست إلا حلقة جديدة من حلقات سعي إسرائيل إلى خلق حالة من البلبلة داخل لبنان بهدف تصفية المخيمات.
وفي هذا الإطار، جاءت تغريدة الناشط سمير:
مخيم عين الحلوة لن يثنيه قصف، ولن يضعف عزيمته دمار، كل مزاعم الاحتلال هي لخلق بلبلة داخل الوسط اللبناني وللتضييق على المخيمات الفلسطينية أكثر وأكثر.
أما محمد فاعتبر أن ما يجري هو استمرار للاستهداف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية، فكتب:
قصف عين الحلوة هو الاستمرار الممنهج والخطة البطيئة لتصفية المخيمات، أصل حكايتنا في المنفى والشاهدة على النكبة، تسليم السلاح في المخيمات والقصف اليوم والعملية المستمرة في الضفة الغربية والإبادة في غزة كلها تجتمع لتشكل كيانا طاردا للفلسطينيين.
وأدانت نهى الاستهداف الإسرائيلي لتجمّع مدني، فقالت في تغريدة لها:
الاحتلال الإسرائيلي قصف تجمعا في مخيم عين الحلوة بصيدا، يعني لا سيارة ولا موقفا، استهداف مدني بحت.
وجاءت تغريدة جنى في السياق ذاته، حيث كتبت:
الاحتلال قصف مكانا عاما وفيه ملعب، والأهم أنه قصف أكثر مكان مكتظ بالسكان في صيدا، هيدي مجزرة.
ووُصف القصف على المخيم بأنه الأعنف منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل عام، لكنه ليس الأول حيث استهدف الاحتلال المخيم نفسه العام الماضي.
ومخيم عين الحلوة هو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو محاط بطوق أمني وأسلاك شائكة ونقاط تفتيش ويعرف بـ"عاصمة الشتات الفلسطيني"، وهو من بين المواقع التي نزعت الحكومة اللبنانية سلاحها بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلان
وأنشأ الصليب الأحمر هذا المخيم عام 1948 على مساحة كيلومتر مربع واحد جنوب مدينة صيدا، وهو يبعد عن الحدود مع فلسطين 67 كيلومترا ويسكنه أكثر من 85 ألف شخص.
إقرأ المزيد


