الجزيرة.نت - 11/18/2025 7:46:50 PM - GMT (+3 )
Published On 18/11/2025
|آخر تحديث: 19:24 (توقيت مكة)
شارِكْ
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن الكاتب الفرنسي من أصل جزائري بوعلام صنصال عاد إلى فرنسا بعد أن أفرجت عنه الجزائر الأسبوع الماضي استجابة لطلب تقدمت به ألمانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس إيمانويل ماكرون التقى صنصال (76 عاما)، وهو روائي وأديب، في قصر الإليزيه وعبّر عن ارتياحه للإفراج عنه.
من جهتها، قالت "لجنة الدعم الدولية" لبوعلام صنصال إنها ترحب بعودة الكاتب إلى فرنسا.
وعاد صنصال إلى فرنسا قادما من ألمانيا التي سافر إليها الأربعاء الماضي لتلقي العلاج، بعدما أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا عنه.
ووافق تبون على طلب تقدم به الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير للعفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري وإطلاق سراحه لأسباب إنسانية.
وكان صنصال يقضي في الجزائر حكما بالسجن لمدة 5 سنوات أمضى منها سنة، إثر إدانته بتهم بينها "المساس بوحدة الوطن" على خلفية تصريحات أدلى بها في أكتوبر/تشرين الأول 2024 لوسيلة إعلامية مقربة من أقصى اليمين الفرنسي.
وشملت التهم الأخرى "إهانة هيئة نظامية"، و"القذف والإهانة" الموجهة ضد الجيش الجزائري، و"الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام"، وكذلك "حيازة وعرض منشورات وأوراق وفيديوهات على أنظار الجمهور، من شأنها المساس بالوحدة الوطنية".
وخلال المحاكمة، أنكر صنصال التهم الموجهة إليه، واعتبر أن تصريحاته تندرج في إطار حرية الرأي ووجهات نظر شخصية أدلى بها كمواطن فرنسي.
وتم توقيف الكاتب في نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه لدى وصوله إلى الجزائر قادما من فرنسا، وحكم عليه في مارس/آذار الماضي بخمس سنوات سجنا، وتم تأييد الحكم في يوليو/تموز.
ومنحت فرنسا بوعلام صنصال جنسيتها بعد سجنه في الجزائر، وتسبب اعتقاله في توتر جديد للعلاقة بين البلدين، وسعى ماكرون للإفراج عنه لكنه لم ينجح في ذلك.
إعلان
وسبق للجزائر أن وصفت مطالبة الرئيس الفرنسي بإطلاق سراح صنصال بـ"التدخل السافر" في شؤونها الداخلية، واعتبرت أن الملف مطروح بين أيدي القضاء وهو الوحيد المخول بالفصل فيه.
إقرأ المزيد


