الجزيرة.نت - 11/8/2025 7:57:57 PM - GMT (+3 )
Published On 8/11/2025
|آخر تحديث: 19:43 (توقيت مكة)
شارِكْ
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الوضع الهش في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى المأساة الإنسانية التي يعاني منها السودانيون في مدينة الفاشر بإقليم دارفور.
وتناول مقال في موقع ناشونال إنترست الهدنة الهشة في قطاع غزة، وقال إنها "تترنح تحت وطأة العدوان الإسرائيلي وضعف الوساطة الأميركية".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية مدفوعة بأهدافها القصوى وأيديولوجيتها اليمينية تواصل عملياتها العسكرية وتخطط للاستيلاء على المناطق المحتلة في غزة.
ويضيف المقال "من المستبعد أن تقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نزع سلاحها، وحتى لو فعلت فستظهر جماعات بدلا منها، ما يجعل المرحلة الثانية من الهدنة شبه مستحيلة".
ويتابع المقال أنه على المدى البعيد لن يكون واقعيا افتراض أن إسرائيل ستبقى القوة المهيمنة في المنطقة لظروف تتعلق بالداخل الإسرائيلي وتعقيداته وبالوضعين الإقليمي والدولي.
وجاء في الفايننشال تايمز أن خطة الولايات المتحدة وإسرائيل المثيرة للجدل لبناء ما تسمى غزة جديدة تثير القلق في المنطقة، مشيرة إلى أن "قادة المنطقة يخشون أن يؤدي اقتراح إعادة بناء نصف القطاع الخاضع للسيطرة الإسرائيلية إلى تقسيم طويل الأمد".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين زعمهم أن "تلك الخطة ستطلق شرارة إعادة إعمار غزة وستسمح بإنشاء ما تسمى غزة جديدة منزوعة السلاح ولا تشكل خطرا على إسرائيل وستكون أكثر جاذبية للفلسطينيين".
ومن جهتها، تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ترحيب جهات إغاثية تشارك في الجهد الإنساني بغزة بقرار تولي مركز التنسيق المدني العسكري موضوع المساعدات الإنسانية في القطاع بدلا عن إسرائيل.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند إن إسرائيل تعيق تنفيذ الجهود الإنسانية في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورأى أن الانخراط الفعال للولايات المتحدة خبر سار.
إعلان
كما نقلت الصحيفة عن موظف أميركي عمل في المركز قوله "بما أن القيادة الأميركية الوسطى تعمل هناك وما دامت واشنطن تضع سمعتها على المحك، فسيكون هناك مزيد من العمليات التي يديرها الجيش الأميركي".
فظائع كبرىوفي موضوع السودان، نشرت مجلة تايم الأميركية شهادات عاملي إغاثة عائدين من مدينة الفاشر بإقليم دارفور، جاء فيها أن المدينة عاشت فظائع كبرى، وأفاد الشهود أن الوضع الإنساني في الفاشر مأساوي.
وقال أحدهم إن كل فرد هناك فقد أعضاء من عائلته والأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، كما ذكر سكان من المدينة أنهم عانوا من جوع قاتل في البداية ثم من قصف متواصل.
ونقلت المجلة عن ناشطين أن العائلات تعيش أوضاعا مأساوية أحد أبرز ملامحها تفرق أفرادها وتقطع سبل الاتصال بينهم، ما يفسر العثور على العديد من الأطفال بعضهم في الثالثة من العمر بلا مرافق أو معيل.
إقرأ المزيد


