الجزيرة.نت - 7/9/2025 9:21:53 PM - GMT (+3 )

امتدح ناشطون قرار عدم إجبار المسافرين على خلع أحذيتهم في المطارات الأميركية الداخلية واعتبروه خطوة جيدة، في حين حذر آخرون من استغلال الجماعات الإرهابية لمثل هذه الثغرات.
ومن المعروف أن ملايين المسافرين حول العالم يُجبَرون على خلع أحذيتهم في المطارات قبل الدخول من بوابة التفتيش الأمني، في لحظات ربما تكون الأكثر إزعاجا في رحلات السفر.
ووفقا لحلقة 2025/7/9 من برنامج "شبكات"، فقد بدأت عملية إجبار المسافرين على خلع الأحذية في المطارات بعدما حاول رجل بريطاني يدعى ريتشارد ريد، عام 2001، تفجير طائرة خلال رحلتها من باريس إلى ميامي الأميركية.
كان ريد يعمل لحساب تنظيم القاعدة، وقام بوضع المتفجرات في حذائه لكنه فشل في تفجيرها، واعتقلته السلطات الأميركية في مطار بوسطن، لتتغير بعدها قواعد في مطارات العالم ويصبح التفتيش غير مقتصر على الحقائب فقط.
ومنذ ذلك الحين، أصبح التفتيش في المطارات يشمل الأحذية والأحزمة والساعات والهواتف، وهي مسألة تخلق إرباكا كبيرا للمسافرين في أماكن التفتيش.
ورغم تطور تقنيات التفتيش بأجهزة التصوير المقطعي والمسح الضوئي والموجات المليمترية، وأنظمة التعرف على الوجه والبصمة، فإن سياسة خلع الأحذية في أميركا ظلت موجودة، حتى قررت وزارة الأمن الداخلي إلغاءه. لكن هذا لا ينفي أن بعض المسافرين قد يطلب منهم خلع أحذيتهم لأسباب أمنية.
ثناء وتحذيروتفاعل ناشطون مع القرار الجديد الذي اعتبروه إيجابيا، حيث كتب جيسون "إلغاء إلزام خلع الأحذية خطوة إيجابية نحو تسهيل إجراءات السفر. أتمنى أن تتبعها إجراءات أخرى تُخفف الضغط على العائلات وتُسرع حركة التفتيش، فالأمان مهم، لكن يجب أيضا مراعاة راحة المسافرين".
كما كتب عدي "يا ريت كل المطارات تلغي هالقصة! جد، جواربي المخزقات انفضحوا بكل مطارات العالم، إذا بتقلي البس جرابات جديدة بحكيلك ما الك دخل".
وكتب كريم أيضا "الواحد بيطلع بعد التفتيش وهو شايل جزمته وحزامه والجاكيت والمحفظه زي الحرامي اللي مسكوه نص الليل وضربوه علقة موت".
إعلان
أما هشام فكان له رأي آخر حيث كتب "الأمان ضروري، الله أعلم شو ممكن يعمل الإرهابيون والمختلون بالعالم، القصة مش مستاهلة"، مضيفا "معظم مطارات أوروبا بتطلب خلع الأحذية عادي".
وهناك مطارات لا تلزم المسافرين بخلع الحذاء إذا لم يزمر الجهاز، أو إذا لم يشك فيه موظف الأمن.
9/7/2025-|آخر تحديث: 21:15 (توقيت مكة)
إقرأ المزيد