ستوكهولم ودمشق ستتعاونان لزيادة عمليات ترحيل السوريين المدانين في السويد
جريدة الأنباء الكويتية -

ستوكهولم ـ أ.ف.پ: أعلن وزير الهجرة السويدي يوهان فورسيل أن ستوكهولم ودمشق ستتعاونان لزيادة عمليات ترحيل السوريين المدانين بجرائم ارتكبوها في السويد.

وأوضح فورسيل عبر إذاعة «اس آر» الرسمية أن المعنيين هم «أفراد يحملون الجنسية السورية موجودون في السويد وارتكبوا جرائم فيها، وينبغي ترحيلهم، لكن ذلك كان يتسم بصعوبة كبيرة أحيانا لأسباب مختلفة».

وزار فورسيل ووزير التعاون الدولي بنيامين دوسا سورية الأسبوع الماضي حيث التقيا الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وكانت هذه أول زيارة لوزراء سويديين إلى دمشق منذ عام 2011.

وبعد موجة الهجرة الكبيرة عام 2015، والتي منح خلالها عدد كبير من السوريين الفارين من الحرب حق اللجوء في السويد، شددت الحكومات اليسارية واليمينية المتعاقبة قواعد اللجوء.

وقال فورسيل «اتفقنا على التعاون بشأن إحدى أهم أولويات السويد»، مضيفا إن «الغالبية العظمى ممن وصلوا إلى السويد صادقون وملتزمون بالقانون، لكن هناك أيضا من ارتكبوا مخالفات».

وتابع «يجب أن نتمكن ببساطة من ترحيل هؤلاء الأشخاص، لا مكان لهم في السويد».

وأشار إلى المبدأ الجديد الذي ينظم المساعدات التنموية للسويد، إذ أصبح أحد أهدافها الحد من الهجرة وتسريع عمليات الترحيل، وهما أولويتان للحكومة اليمينية المتحالفة مع اليمين المتطرف.

وقال إن «مصالحنا السويدية على المحك.. عندما نقدم مساعدات تنموية، نتوقع في المقابل أن تتعاون هذه الدول معنا وتستعيد مواطنيها، لاسيما من ارتكبوا جرائم في السويد. وفي حال لم تتخذ خطوات مماثلة، فلن نقدم مساعدات تنموية».

وناقش الوزيران مسألة عودة السوريين بشكل عام مع الشرع. ويحق للسوريين الراغبين بالعودة إلى بلدهم الحصول على مساعدة مالية لتغطية تكاليف السفر والنفقات اللوجستية الأخرى.



إقرأ المزيد