ترامب يطالب بسجن 6 ديمقراطيين حضّوا الجيش على عصيان أوامره
جريدة الراي -

غداة اتهامه مشرعين ديمقراطيين، بـ«سلوك يحرض على الفتنة، عقابه الإعدام»، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن 6 ديمقراطيين ظهروا في مقطع فيديو يدعو عناصر الجيش إلى رفض أوامر غير قانونية «يجب أن يكونوا في السجن».

واعتبر الديمقراطيون في المقابل، تصريحات الرئيس الجمهوري بأنها تهديدات «حقيرة جداً» ضد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الستة، وجميعهم خدموا في الجيش أو أجهزة الاستخبارات.

منذ 44 دقيقة

منذ ساعة

وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت «الخونة الذين أمروا الجيش بعصيان أوامري يجب أن يكونوا في السجن الآن، لا أن يجوبوا شبكات الأخبار الكاذبة ليحاولوا أن يبرروا بأن ما قالوه كان مقبولاً».

وقال إن رسالة الديمقراطيين هي بمثابة «فتنة على أعلى مستوى»، وأنه «لا يمكن تفسير ما قالوه بشكل مختلف».

وحض الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، الجيش على «رفض أوامر غير قانونية»، وظهر فيه المشرعون: مارك كيلي عن أريزونا وإليسا سلوتكين عن ميتشيغن وجيسون كرو عن كولورادو وكريس ديلوزيو وكريسي هولاهان عن بنسلفانيا وماغي غودلاندر من نيوهامبشير.

ولم يحدد المشرعون الأوامر التي كانوا يشيرون إليها، لكن ترامب أمر بنشر الحرس الوطني في عدد من المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون من بينها لوس أنجليس رغم معارضة السلطات المحلية، مندداً بتفاقم الجريمة فيها لتبرير قراره.

كما نفذت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة نحو عشرين ضربة في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ، استهدفت مراكب تتهمها بنقل مخدرات من دون تقديم أدلة، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل.

وطعن خبراء في قانونية هذه الضربات معتبرين أنها «إعدامات خارج نطاق القضاء».

وألمح ترامب إلى عقوبة الإعدام في مناسبات سابقة.

ففي 2023، صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي لصحافي بأنه اتصل سراً بنظيره الصيني بعد أحداث الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021 لطمأنة بكين بأن الولايات المتحدة لاتزال «مستقرة» وليست لديها نية لمهاجمة الصين.

وتعليقاً على هذه الخطوة، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي «في الماضي، كان عقاب ذلك الموت!».

ترامب «في خطر»!

من ناحية ثانية، أظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي الحديثة تراجعاً في شعبية ترامب، وسط استياء متزايد من إدارته للاقتصاد وتصاعد الخلافات داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي له.

ومع اقتراب انتخابات منتصف الولاية عام 2026، تشير هذه المؤشرات إلى أن ترامب قد يواجه صعوبة في الحفاظ على الدعم الشعبي الذي اعتمد عليه خلال الانتخابات السابقة.

ويرى محللون أن استمرار انخفاض الدعم بين مجموعات الناخبين الرئيسية، قد يؤثر على مستقبل الحزب الجمهوري في الكونغرس.

1 - «فوكس نيوز»

أظهر استطلاع شبكة «فوكس نيوز» بين 14 و17 نوفمبر على 1005 ناخبين، أن 76 في المئة يرون أن الاقتصاد الأميركي يسير بشكل سلبي تحت قيادة ترامب، مقارنة بـ 70 في المئة في نهاية ولاية جو بايدن.

كما يحمل الناخبون ترامب مسؤولية تراجع الاقتصاد أكثر من بايدن (62 في المئة مقابل 32 في المئة).

وكان التشاؤم الاقتصادي الأعلى بين الناخبين تحت 45 عاماً، ومن دون شهادة جامعية، وذوي الدخل المنخفض، واللاتينيين والأفارقة الأميركيين.

2 - «رويترز/ إبسوس»

كشف استطلاع «رويترز/ إبسوس» في 18 نوفمبر، أن معدل تأييد ترامب انخفض إلى 38 في المئة، نتيجة الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة، والإغلاق الحكومي، والجدل حول ملفات جيفري إبستين، علما أن الاستطلاع شمل 1017 مشاركاً.

3 - «أي بي-نورك»

أظهر استطلاع «أي بي-نورك» الذي شمل 1143 شخصاً، أن 33 في المئة فقط من الأميركيين يوافقون على إدارة ترامب للحكومة الفيدرالية، مقارنة بـ43 في المئة قبل 8 أشهر.

كما انخفضت نسبة دعم أدائه الاقتصادي إلى 33 في المئة مقابل 67 في المئة من المعارضين.

4 - «مورنينغ كونسلت»

أظهر استطلاع «مورنينغ كونسلت» أن تأييد ترامب الذي كان يبلغ -10 نقاط (44 في المئة يوافقون و54 في المئة يعارضون)، انخفاضاً إلى -5 في نهاية أكتوبر.

وأشار الاستطلاع إلى أن الإغلاق الحكومي أثر بشدة على الناخبين، حيث قال 63 في المئة إنهم تابعوا أخبار الإغلاق بكثافة.

5 - «كلية إمرسون»

أظهر استطلاع «كلية إمرسون» لألف ناخب نشط، بين 3 و4 نوفمبر، أن تأييد ترامب انخفض من 45 في المئة إلى 41 في المئة خلال شهر واحد.

وارتفعت نسبة عدم الموافقة بين المستقلين المتأرجحين إلى 51 في المئة، وبين الناخبين اللاتينيين من 39 في المئة إلى 54 في المئة، ما يعكس خسارة دعم في مجموعات حاسمة للانتخابات المقبلة.

6 - «نيت سيلفر»

وفقاً لمتتبع الاستطلاعات «نيت سيلفر»، انخفض صافي موافقة ترامب إلى -14 نقطة، مع 42 %موافقة ومعارضة 56 في المئة، وهو أدنى مستوى له في ولايته الثانية.

وكتب «نيت سيلفر»: «قد تكون شعبية دونالد ترامب المنخفضة حالة طويلة الأمد».

7 - «يونايدوس يو إس»

كشف استطلاع «يونايدوس يو إس» لـ3 آلاف ناخب لاتيني قبل انتخابات 2026، أن نحو ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترامب.

وأفاد 13 في المئة ممن صوتوا له في 2024 أنهم لن يفعلوا ذلك مرة أخرى، بينما ارتفعت نسبة الذين يرون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ بنسبة 3 في المئة.



إقرأ المزيد