أقام اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية حفل توزيع جوائز مسابقة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري بنسختها السادسة تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة ممثلة بوكيل الوزارة الدكتور خالد العجمي وحضور مؤسس الجائزة خالد العيسى الصالح.

وقال العجمي في كلمة ألقاها نيابة عن راعي الحفل، إن الكويت أصبحت مرجعاً للخير ومأوى للمحتاجين ونموذجاً يُحتذى في العمل الخيري والإغاثي.

وأوضح العجمي أن الجائزة في نسختها السادسة تؤكد أن دولة الكويت ليست مجرد بلد يقدم العون بل هي أيقونة للريادة الإنسانية في العالم الإسلامي والعربي، مضيفا أن الكويت بلد يرفع شعلة العطاء ويغرس قيم المسؤولية المجتمعية والتميز في كل مؤسسة خدمية.

وذكر أن الفائزين هذا العام يجسّدون روح الالتزام والشفافية والجودة في العمل الخيري وكيف يتحوّل التنافس على الخير إلى قوة دافعة للابتكار والارتقاء بالمجتمع.

وبيّن أن انضمام أحد أعضاء وزارة الشؤون الاجتماعية إلى لجنة التحكيم يعكس التكامل بين القطاعين الحكومي والخيري ويضمن أن تظل الجائزة منبراً للمعايير المهنية والتميز مستندة إلى قيم الكفاءة والشفافية والالتزام بالمعايير العالمية.

بدوره، أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد العتيبي في كلمته أن الجائزة ستظل واحدة من أهم أدوات التطوير في مسيرة العمل الخيري اذ انها لا تهدف إلى تكريم الفائزين فحسب، بل إلى بناء منظومة احترافية تنير الطريق أمام الجمعيات والمبرات وتدفعها نحو التميز المستدام في ظل التحديات.

وأوضح أن الجائزة انطلقت تكريماً لمسيرة تمتد عقوداً في خدمة الناس لتكون منصة تطوير لا مجرد مناسبة احتفالية ومرآة صادقة للعمل الخيري تعكس نقاط القوة وتكشف فرص التحسين وتفتح آفاق التطوير وان ما يميز الجائزة هو تقديم تقرير فني مفصّل لكل جمعية مشاركة يساعدها على تطوير أدائها وتعزيز امتثالها للوائح وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الخارجية بما يواكب رؤية دولة الكويت ويجسّد النموذج الكويتي المتقدم في العمل الخيري.

وأضاف أن الاتحاد يؤمن بأن الحوكمة والشفافية ليستا متطلبات إدارية فحسب بل ثقافة مؤسسية يجب أن تتجذر في كل مفاصل العمل الخيري مؤكدا أن الالتزام بالتشريعات هو الطريق لرفع الكفاءة وصون الثقة وتعزيز أثر كل دينار ينفق في الخير.