السفير غوفان: نطمح لزيادة عدد الطلبة الكويتيين في فرنسا
جريدة الراي -


- أنوار الرضوان: المناهج المحدّثة تساعد طلبة العلمي على اكتساب مهارات استخدام الفرنسية في السفر
- تكريم 1400 معلم ومعلمة… واحتفاء بعامٍ مقبل يصادف 65 عاماً من العلاقات

أقامت السفارة الفرنسية لدى البلاد، حفل استقبال في مقر إقامة السفير أوليفييه غوفان، بمناسبة النسخة السابعة من «اليوم الدولي لأساتذة اللغة الفرنسية ـ 2025»، بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والتربوية، ونحو 200 ضيف، بينهم أساتذة اللغة الفرنسية في مدارس وجامعات البلاد، وعدد من مسؤولي قطاع التعليم.

وأكد السفير غوفان في كلمة بالمناسبة، أن تعلم أي لغة هو نافذة للتعرّف على ثقافة الشعوب والتفاعل معها، مشدداً على أهمية الدور الذي يقوم به مدرّسو اللغة الفرنسية في الكويت.

منذ دقيقة

منذ 46 دقيقة

وأضاف غوفان أن السفارة تعمل على دعم تزايد أعداد المواهب الكويتية الشابة التي تختار مواصلة دراستها في فرنسا، مؤكداً أن خريجي هذه البرامج يشكّلون «أفضل جسور التواصل بين البلدين» ويحملون رؤى وتجارب تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية.

وإذ أعرب عن الطموح لزيادة عدد الطلبة الكويتيين في فرنسا، أشاد السفير غوفان بالحيوية التي يضفيها مجلس تعزيز الفرنكوفونية على الساحة الثقافية بالكويت، موجهاً شكراً خاصاً لرئيسه الفخري سمو الشيخ ناصر المحمد، على دعمه المستمر الذي يحظى بتقدير واسع.

تكريم

وبيّنت السفارة، في بيان، أن الاحتفال يشكّل مناسبة لتكريم 1400 معلّم ومعلمة للغة الفرنسية، يعملون في المدارس والجامعات الحكومية والخاصة في الكويت، معتبرة أن مهمتهم تتجاوز حدود تدريس اللغة، فهم «سفراء لثقافة حيّة تحمل قيم الاندماج والحوار والتنوع الثقافي».

وأضافت أن العلاقات الفرنسية – الكويتية «تاريخية وأخوية» وستحتفل العام المقبل بمرور 65 عاماً على تأسيسها.

وأكدت أن «الفرنسية» أصبحت لغة أساسية في مجالات مهنية عديدة في الكويت، مثل: القانون، القطاع البحري والملاحي، العلوم الإنسانية، والعلاقات الدولية، موضحة أن عدداً كبيراً من الطلبة يواصلون دراساتهم العليا في فرنسا بدعم من السفارة والمعهد الفرنسي.

وأوضحت السفارة أن مجلس تعزيز الفرنكوفونية الذي تأسس عام 2021 يشكّل إطاراً للحوار والتنسيق بين الدول الفرنكوفونية في الكويت.

تطوير

من جهتها، أكدت، الموجّهة العامة للغة الفرنسية في وزارة التربية أنوار الرضوان، أن المعلمين «يحملون شغف اللغة ورسالتها النبيلة إلى الطلاب»، مشيدة بجهودهم اليومية وإبداعهم في تطوير أساليب التدريس.

وأعربت الرضوان عن تقديرها للجهود التي بُذلت في إعداد الكتب المدرسية الجديدة للصفين الحادي عشر والثاني عشر وبرنامج الاختيار الحر، مشيرة إلى أن المناهج المحدّثة تساعد الطلبة -وخصوصاً طلبة العلمي- على اكتساب مهارات عملية لاستخدام الفرنسية في السياحة والسفر، وتشجّعهم على الاستعداد لاجتياز اختبار DELF Junior A1 المعترف به دولياً.

ثالث أكثر لغة تدريساً في الكويت

ذكرت سفارة فرنسا لدى البلاد، في بيان، أن اللغة الفرنسية تُدرَّس في الكويت منذ عام 1966، وهي اليوم ثالث أكثر لغة تدريساً بعد العربية والإنكليزية، إذ يتعلمها أكثر من 50 ألف طالب سنوياً، فيما يختار 24 ألف طالب تقديمها ضمن مواد البكالوريا، إضافة إلى تسجيل أكثر من 300 طالب في قسم اللغة الفرنسية بجامعة الكويت.



إقرأ المزيد