جريدة الراي - 11/19/2025 5:20:24 PM - GMT (+3 )
بعد قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، بإلغاء وإعادة الانتخابات في 19 دائرة بـ 7 محافظات، عاد المرشحون في تلك الدوائر إلى الدعاية الانتخابية مرة أخرى، استعداداً للاقتراع الجديد، خارجياً وداخلياً، وسط توقعات بتغييرات في نتائج تلك الجولة الجديدة، فيما يتم الترتيب قانونياً ولوجستياً، لانطلاق المرحلة الثانية، في 13 محافظة أخرى غير محافظات المرحلة الأولى الـ14، بتصويت المصريين في الخارج، الجمعة ولمدة يومين.
وكان لافتاً عودة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اللقاء مع طلاب أكاديمية الشرطة، أمس الثلاثاء، للحديث عن الانتخابات، قائلاً «لازم يكون فيه وعي لاختيار ممثلي الشعب المصري في الانتخابات. وما تنتخبوش واحد علشان فلوسه حتى لو كنت أنا، ولو أديتك بون (إذن صرف) أو فلوس علشان تختار واحد مش صالح، أنت كده بتمكن واحد غير صالح، اللي بيدي بون علشان يتم انتخابه ده شخص جاهل وأحمق، واختاروا اللي بتنتخبوه كأنه شخص جاي يتقدم لأختك».
واعتبر المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد البنداري، في تصريحات متلفزة، أن إلغاء النتائج «هو نتيجة مخالفات جوهرية تم رصدها، وبعض التجاوزات كانت متعلقة بالدعاية الانتخابية التي تؤثر على إرادة الناخبين، إضافة إلى تفاوتات في الحصر العددي بين ما تم رصده وما أُعلن رسمياً».
وأكد أن«هذه المخالفات أثرت على النتيجة، ما دفع الهيئة إلى اتخاذ قرار إعادة أو إلغاء الجولة في هذه الدوائر وإجرائها مرة أخرى لضمان نزاهة العملية الانتخابية».
وأضاف «لا يوجد شيء نخفيه، والهيئة تعمل بأمانة، ولن تتستر على أحد، ولم يتم رصد أي رشاوى مالية لأي مرشح خلال انتخابات مجلس النواب، وعملية ضبط الرشاوى المالية تحتاج إلى جهات فنية مختصة، والهيئة حصلت على كل الفيديوهات التي تم بثها في وسائل الإعلام وفحصت بجدية، وإلغاء الانتخابات في 19 دائرة يمثل 27 في المئة من إجمالي دوائر المرحلة، وهو قرار تاريخي، ورسالة للأحزاب والمرشحين، أن إرادة الناخب يجب أن تحترم، ولا يُسمح أن يتأثر سلباً».
إقرأ المزيد


