الكويت تدعو لتضافر الجهود للتصدي للجرائم ضد المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان
جريدة الأنباء الكويتية -
  • الفوزان: الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية لاتزال تشكل تهديدا جسيما للسلم والأمن الدوليين وتمس جوهر الكرامة الإنسانية

دعت الكويت إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ما يرتكب من جرائم ضد المدنيين وضمان احترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون، مؤكدة أن التنمية المستدامة والسلام الدائم لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حماية الإنسان وصون كرامته.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقاها الملحق الديبلوماسي فيصل الفوزان أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الجرائم ضد الإنسانية".
وقال الفوزان: إن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية لاتزال تشكل تهديدا جسيما للسلم والأمن الدوليين إذ تمس جوهر الكرامة الإنسانية وتقوض المبادئ التي تأسست عليها منظمة الأمم المتحدة.
وأضاف أن جرائم القتل العمد والإبادة الجماعية والتهجير القسري والتعذيب وسائر الممارسات اللاإنسانية ضد المدنيين تمثل جميعها انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولا يمكن بأي حال من الأحوال تبريرها أو التغاضي عنها.
وأكد الفوزان أن الحق في الحياة والعيش بكرامة حق أصيل مكفول لجميع البشر من دون أي تمييز على أساس العرق أو الدين أو الأصل أو اللون أو المعتقد وذلك انسجاما مع ما نصت عليه المواثيق الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
ولفت الملحق الدبلوماسي إلى موقف البلاد الثابت في رفض جميع أشكال الجرائم ضد الإنسانية أينما ارتكبت وأيا كان مرتكبوها مشددا على ضرورة الالتزام الصارم بمبادئ القانون الدولي الإنساني بوصفه ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وحماية السلم والأمن الدوليين. معرباً عن ترحيب الكويت باعتماد القرار (79/122) المعنون "مؤتمر الأمم المتحدة للمفوضين المعني بمنع الجرائم ضد الإنسانية والمعاقبة عليها".
وختم الملحق الديبلوماسي كلمة البلاد بالتأكيد على الدور المحوري للأمم المتحدة وأجهزتها في التصدي للجرائم ضد الإنسانية ومكافحتها مشددا على أهمية تعزيز التعاون الدولي لوضع آليات فعالة لمواجهة هذه الآفة.
كما أكد على تمسك الكويت الراسخ بمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والتزامها بمواصلة جهودها الإقليمية والدولية لحماية الإنسان والذود عن كرامته وحقوقه في كل مكان.



إقرأ المزيد