جريدة الراي - 10/15/2025 10:23:57 PM - GMT (+3 )

- نقل الرعاية السكنية من مرحلة البيروقراطية والتأخير إلى مرحلة الإنجاز الفعلي
- النمط التقليدي في معالجة الملف الإسكاني لم يعد كافياً ولا يلبي الاحتياج المتنامي لأبنائنا
- المطور العقاري يمتلك القدرة المالية والخبرات والتقنيات لتسريع وتيرة البناء والتسليم
أكد رئيس اتحاد العقاريين إبراهيم العوضي أن المطور العقاري يمثل «الحل العصري والأمثل» لكسر حالة الجمود التي تكتنف ملف القضية الإسكانية في الكويت، والانتقال به من مرحلة البطء والركود إلى مرحلة السرعة، والجودة، وتلبية تطلعات الأسر الكويتية الطامحة لمنزل العمر.
وقال العوضي لـ«الراي»: «لقد بات واضحاً للجميع أن النمط التقليدي المتبع في معالجة الملف الإسكاني لم يعد كافياً، ولا يلبي الاحتياج المتنامي لأبنائنا، وإننا اليوم بحاجة إلى شريك فاعل ومحرك ديناميكي، وهذا الدور يلعبه المطور العقاري المتخصص القادر على توظيف رأس المال، والخبرات العالمية، والتقنيات الحديثة لتسريع وتيرة البناء والتسليم».
وبيّن العوضي أن مشاركة القطاع الخاص من خلال المطورين العقاريين ليست مجرد عملية بناء، بل هي رؤية استثمارية متكاملة تهدف إلى:
1 - تسريع الإنجاز: تقليص فترات الانتظار الطويلة التي تثقل كاهل المواطنين، عبر ضخ استثمارات سريعة وموجهة نحو مشاريع سكنية عالية الكفاءة.
2 - رفع الجودة: تقديم منتجات سكنية حديثة ومبتكرة تحاكي أحدث التصاميم العالمية، مع مراعاة المعايير البيئية ومتطلبات الاستدامة.
3 - إثراء الخيارات: توفير بدائل سكنية متنوعة تتناسب مع القدرات المالية والتطلعات المختلفة للأسر الكويتية.
وشدد على أن «القضية الإسكانية هي قضية أمن اجتماعي واقتصادي، ونحن ندعو الحكومة إلى تفعيل الشراكة مع المطورين العقاريين، ومنحهم الفرصة الكاملة ليصبحوا الجسر الناقل للرعاية السكنية من مرحلة البيروقراطية والتأخير إلى مرحلة الإنجاز الفعلي الذي يحقق السعادة والاستقرار لكل بيت كويتي. هذا هو الحل... وهذا هو الوقت الأمثل لتطبيقه».
إقرأ المزيد