جريدة الراي - 6/19/2025 11:46:06 PM - GMT (+3 )

- الأبناء تقدموا إلى مباحث الجنسية لإثبات أن مسجلين على ملف الجنسية ليسوا إخوتهم
- التحقيقات أظهرت «شقيقاً» مضافاً على الملف وغير مدرج في حصر الوراثة
- فحص الـDNA وشهادات الإخوة وتدقيق البيانات أثبتت التزوير يقيناً
في قضية جديدة، كشف استخراج حصر وراثة تعرض ملف جنسية إلى التزوير بإضافة أبناء وهميين عليه.
وفي تفاصيل القضية أن كويتياً حاصلاً على الجنسية الكويتية بالأصالة، أضاف أبناء ليسوا أبناءه على ملف الجنسية، وانكشفت القضية بعد وفاته، عند استخراج الأبناء الحقيقيين لحصر الوراثة بأسمائهم فقط دون أسماء المضافين زوراً.
وتقدم الأبناء إلى مباحث الجنسية بعد الشكوك في أحد الإخوة، حيث أكدوا أن الأشخاص غير المسجلين في حصر الوراثة لا يمتّون لهم بصلة، وليسوا إخوتهم ولا أبناء والدهم الحقيقيين.
وأظهرت التحقيقات والتحريات أن جميع الأسماء المدرجة في حصر الوراثة إخوة أشقاء، باستثناء اسم واحد مضاف إلى الملف ليس أخاً لهم، ولم يُسجّل ضمن حصر الوراثة.
وأثبتت نتائج فحص البصمة الوراثية (DNA) بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة أخوة بينهم، فيما تبيّن أن تبعية ذلك الشخص وحده وصلت إلى 68 فرداً، وهو من مواليد خمسينات القرن الماضي.
وبعد دراسة كافة البيانات، واستناداً إلى شهادات الإخوة وحصر الوراثة الرسمي ونتائج فحوص الـ DNA، قررت اللجنة العليا سحب الجنسية من الشخص المُضاف ومن جميع من حصل عليها بالتبعية معه.
إقرأ المزيد