علاج أميركي يقضي على الإيدز
جريدة الراي -

أجازت الولايات المتحدة علاجاً وقائياً جديداً لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، على ما أعلنت شركة «غلياد» المصنّعة للأدوية التي ابتكرته، وهي موافقة قد تُحدث ثورة في مكافحة هذا المرض، مع العلم أنّ إمكانية الحصول على العلاج لاتزال مسألة قائمة.

ويشكل هذا العلاج الذي يحمل اسم «يزتوغو»، والمؤلف من حقنتين سنويتين، ثورة صغيرة في مجال الأدوية التي تمنع انتقال فيروس نقص المناعة البشرية، والمعروفة باسم أدوية «الوقاية قبل التعرض».

منذ 10 دقائق

منذ 10 دقائق

وينبغي أخذ جرعة يومية من هذه العلاجات التي يُعنى بها الأشخاص غير المصابين ولكنهم معرّضون لخطر الإصابة.

يُوفّر «يزتوغو» وقاية فعّالة أكثر وأقل ضرراً، مع حقنتين سنوياً فقط، ويمكن تالياً أن يُسهّل بشكل كبير علاج الأشخاص المُعرّضين للخطر، لا سيما في البلدان النامية.

ويساهم هذا العلاج الجديد أيضاً في القضاء على الإيدز، بحسب الخبراء.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية دانيال أوداي، في بيان أعلن فيه عن موافقة السلطات على الدواء «إنه يوم تاريخي في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية».

وبحسب المختبر، سيصبح العلاج الجديد مُتاحاً حالياً في الولايات المتحدة «للبالغين والمراهقين الذين لا تتخطى أوزانهم 35 كيلوغراماً ويحتاجون إلى أدوية الوقاية قبل التعرض أو يرغبون في الاستفادة منها».

وتوفر مختبرات «غلياد» منذ عام 2022 علاجاً مضاداً للفيروسات القهقرية هو «سنلينكا» الذي ابتُكر باستخدام الجزيء نفسه، ليناكابافير. يُقدّم هذا العلاج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ومن شأنه الحد من تكاثر الفيروس في الجسم.

وتُقدّم هذه العلاجات فعالية غير مسبوقة، وقد تُحدث نقلة نوعية في مكافحة الإيدز، وفق الخبراء.

وأظهرت التجربتان السريريتان اللتان أجرتهما الشركة للعلاج الوقائي، انخفاضاً في خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية بنسبة تزيد على 99.9 في المئة لدى البالغين والمراهقين، ما يجعله الخيار الأقرب للقاح.



إقرأ المزيد