جريدة الراي - 6/18/2025 10:05:07 PM - GMT (+3 )

- تعليمات من النائب الأول بتيسير عودة العالقين وتقديم كلّ التسهيلات
- منفذ «العبدلي» خلية نحل لترجمة التعليمات وتسهيل عبور المسافرين
- تزايد أعداد المسافرين عبر المنفذ والأعداد في ارتفاع
- تأشيرة مرور لمدة 7 أيام لمقيمين في دول خليجية
- تأشيرات لأوروبيين للتمكّن من السفر إلى دولهم عبر مطار الكويت
- تنسيق مع السفراء الخليجيين لتوفير حافلات ومركبات لنقل المسافرين
- 40 حافلة كويتية تنقل المسافرين من منفذ سفوان إلى منفذ العبدلي
- استثناءات إنسانية من النائب الأول ووكيل «الداخلية» لتأمين عبور بعض العالقين
- توفير كلّ الخدمات في «العبدلي» للمُسافرين وتأمين عودتهم لدولهم
تُسهم الكويت في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية في مساعدة المسافرين العالقين بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ«الراي» عن دخول نحو 30 ألف مسافر إلى الكويت عبر منفذ العبدلي منذ يوم الجمعة الماضي، من مسافرين من جنسيات أخرى، بعضهم قادم براً من إيران وآخرون يريدون مغادرة العراق إلى دولهم عبر الكويت، بعد توقف حركة الملاحة الجوية هناك، بسبب الأحداث الإقليمية القائمة، فيما يتواصل توافد المسافرين وتزداد أعداد العابرين عبر المنفذ.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن وزارة الداخلية، عبر قطاعاتها المعنية، تقوم بجهود كبيرة لتسهيل عودة ودخول العالقين، بتعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، حيث تعمل على تسهيل عودة الكويتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني دول عربية وأوروبية وآسيوية علقوا في إيران والعراق، بعد توقف حركة الطيران، حيث تم وضع آلية لدخولهم عبر المنافذ البرية من منفذ الشلامجة الإيراني مع العراق، مروراً إلى منفذ العبدلي، ومن ثم توجههم إلى دولهم بسهولة ويسر، عبر مطار الكويت أو منفذي النويصيب والسالمي.
وأوضحت المصادر أنه «لدواعٍ إنسانية، وجه الوزير اليوسف بمنح تأشيرة مرور لمدة 7 أيام لمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، ولديهم تذاكر سفر، والسماح لهم بالمرور عبر المنفذ البري والتوجه إلى مطار الكويت، بالإضافة إلى منح تأشيرات لبعض مواطني الدول الأوروبية ليتمكنوا من السفر إلى دولهم عبر المطار».
وأشارت إلى تعليمات بتوفير كل الخدمات الإنسانية لتسهيل عودة العالقين، ومنح استثناءات لتأمين عبور بعض المسافرين إلى دولهم عبر الكويت، من قبل النائب الأول وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ووكيل الوزارة بالتكليف اللواء علي العدواني.
ولفتت المصادر إلى الجهود الكبيرة التي تبذل ميدانياً لترجمة التعليمات، حيث تحوّل منفذ العبدلي إلى خلية نحل من العاملين الذي يعملون على تذليل كافة العقبات أمام دخول المسافرين، سواء من المواطنين والمقيمين في الكويت أو المسافرين الذي يريدون العبور للسفر إلى دول أخرى.
وبينت أن «هناك تنسيقاً مع سفراء دول الخليج لإجلاء مواطني دولهم، قبل دخولهم منفذ العبدلي، حيث تم توفير مركبات خاصة وحافلات لهم، من قبل سفارات دولهم، وتوفير نحو 40 حافلة من قبل الجانب الكويتي، لتنقل المسافرين من منفذ سفوان إلى منفذ العبدلي، ومن ثم الدخول للكويت».
واختتمت المصادر بأن «جميع العاملين في منفذ العبدلي من موظفي وزارة الداخلية وإدارة الجمارك، يعملون بكل طاقتهم، وعلى مدار الساعة منذ يوم الجمعة الماضي، لتسهيل دخول المسافرين الذين تقطعت بهم السبل، ليعبروا إلى دولهم بأمان ويسر وتقديم كل سبل الدعم لهم».
إقرأ المزيد