من ضمن قضايا تزوير الجنسية التي بحثتها اللجنة، ملف وصفته المصادر بأنه من أكبر ملفات التزوير في إدارة مباحث الجنسية، حيث وصل عدد المسجلين إلى 96 شخصاً، تم اتخاذ القرار بسحب جناسيهم.

وأفادت مصادر مطلعة لـ «الراي» أن أحد المزورين كان أضاف على ملفه ابناً رغم أنه في الحقيقة ليس ابنه ولا من صلبه، وعندما تم ضبطه اعترف أن 16 من المسجلين على ملفه هم (عياله) والبقية ليسوا (عياله).

وذكرت المصادر أن عيّنة لبصمة وراثية محفوظة لدى الأدلة الجنائية منذ 2017 أخذت من رجل كبير – وتوفي – كانت هي العامل الحاسم في ما يخص الأبناء المنسوبين إليه.

وأشارت إلى أن التحريات دلّت أن الابن المضاف زوراً على ملف الجنسية، هارب خارج الكويت، ولم يمتثل للحضور أمام الجهات المعنية رغم استدعائه، وبعدما تم ضبط أبنائه ومقارنة بصمتهم الوراثية بالعينة المحفوظة لـ(جدهم المزعوم) تبين أنه ليس جدهم.

وبينت المصادر أن المزور الهارب لم يكتفِ بأنه هو مزور ومنتسب إلى أب مزيّف، بل قام بتسجيل أبناء مزيفين (مزورين) على ملفه، وصل عددهم إلى 34 شخصاً، فيما تبعية الملف بالكامل مع أحفاده المسجلين زوراً تصل إلى 96 شخصاً.