،

أكد النائب داود معرفي أن «وزارتي التربية والتعليم العالي تواجهان مشاكل عديدة، وبحاجة إلى قيادة واعية لحلها»، مطالباً الوزير الدكتور عادل المانع بالقيام بإصلاحات ملموسة، «فنحن لا نملك الوقت لمجاملة الوزير، وما نستعرضه الآن يعتبر تنبيهاً له فإما أن يقوم بالإنجاز أو أن يرحل».
وقال معرفي، في مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة الإثنين، «يبدو لنا أن وزير التربية ووزير التعليم العالي لا يملك صلاحيات ولا سلطة على قياديي الوزارتين، حتى أن توقيعاته واعتماداته غير مقدرة من قبل القياديين في وزارته، ولا أعلم كيف يقوم رئيس الوزراء باختيار وزرائه وكيف يضع أشخاصاً في مناصب قيادية وهم غير قياديين».
واعتبر أن «وزير التربية غير قادر على إدارة هذه المؤسسة ومرافقها الحساسة، وخاصة بعد اختياره لأشخاص غير مناسبين لهذا المكان»، مشيراً إلى أن «الوزير غير قادر على معالجة الكثير من المشاكل، كما أن هناك مواطنين لديهم شكاوى»، مطالباً جميع الوزراء «بحل مشاكل الناس وفتح أبوابهم للاستماع لشكاواهم».
وتابع «يبدو أن الأبواب مغلقة إلّا لأشخاص معينين، ما يضطرنا لمعالجة شكاوى الناس من خلال العمل على نقلها للوزراء»، مبدياً استغرابه من قيام إدارة التنسيق بفرز مدرسين ومدرسات يقطنون في مناطق بيان أو مشرف أو غيرها إلى محافظة الجهراء، من دون وضع أي اعتبارات لظروفهم الاجتماعية، ولا مراعاة للكتب الموقعة من الوزير.
كما انتقد معرفي تعامل وزارة التعليم العالي مع من يريد تصديق شهاداته كأنه مجرم، مشيراً إلى أن «هناك شهادات يتم تصديقها من موظفين، ويتم رفض تصديق مثيلاتها من موظفين آخرين»، مبيناً أنه اجتمع مع الوزير ونقل إليه كل تلك المشاكل من دون جدوى، مضيفاً أن «الدارسين في الخارج وأهاليهم يعانون الأمرين عندما يذهبون للاستفسار عن موضوع ما في التعليم العالي».
وشدد على أن استمرار ما يحدث في وزارتي التربية والتعليم العالي أمر غير مقبول، مطالباً الوزير بإصلاح تلك الأوضاع أو الاعتذار عن الاستمرار بمنصبه، إذا لم يعمل على معالجة هذه الأوضاع في وقت قياسي.